ابوظبي ـ صوت الامارات
أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء مركز أبوظبي للغة العربية، ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.كما أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بتعيين الدكتور علي بن تميم رئيساً لمركز أبوظبي للغة العربية.وشملت اختصاصات المركز وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالمركز للنهوض باللغة العربية ورفعها للدائرة للإقرار تمهيداً لاعتمادها من المجلس التنفيذي، كما يقوم باقتراح التشريعات اللازمة لتمكين اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المخاطبات والأعمال الرسمية في الإمارة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويجري المركز مراجعة دورية منتظمة للمناهج والنظم التعليمية الخاصة باللغة العربية في المؤسسات التعليمية بهدف تطويرها ووضع المعايير العلمية المتعلقة بذلك، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى وضع المؤشرات الخاصة بالتحديات التي تواجه اللغة العربية المعاصرة وواقعها وحضورها ومؤشرات القياس مقارنة باللغات الأخرى، وإعداد قواعد بيانات في هذا المجال.وشملت اختصاصات المركز إعداد التقارير والدراسات عن المحتوى العربي في المنصات التقنية، ووضع الخطط وإطلاق المبادرات لتعزيز فاعلية هذا المحتوى، علاوة على إطلاق المبادرات التوعوية والإعلامية الداعمة للغة العربية وقياس مدى فاعليتها في تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالفخر الوطني، وفي ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لدى أفراد المجتمع.
دعم
وبحسب القانون، يعمل المركز على دعم الإبداع والتأليف والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها والقيام بأعمال الترجمة والتأليف والنشر، بما يضمن مواكبة متطلبات العلوم والآداب والفنون المتجددة، علاوة على إطلاق المبادرات لدعم متعلمي ودارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.كما يقوم المركز بتأسيس وإدارة مكتبات ومراكز متخصصة باللغة العربية وتراثها المخطوط ولهجاتها وعلومها وآدابها وفنونها، وبالشعر، وعلاقتها باللغات الأخرى، وتنظيم المعارض المتخصصة للكتب والمؤتمرات المتعلقة باختصاصات المركز، وذلك وفق التشريعات السارية.ويعمل المركز على اقتراح الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والدخول في شراكات تتعلق باختصاصات المركز ورفعها إلى دائرة الثقافة والسياحة لاعتمادها وفق التشريعات السارية.ويقوم المركز على تعزيز استخدام اللغة العربية في نظم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطويرها من أجل إعداد الموسوعات والمعاجم والكتب العلمية المتخصصة، إضافة إلى تنظيم ودعم وإطلاق الجوائز المحلية والعالمية والمجلات المحكمة والمتخصصة التي تحفز على الإسهام في تطوير اللغة العربية.
قد يهمك ايضا: