الشارقة - صوت الامارات
افتتح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث يوم امس فعاليات أيام الشارقة التراثية في كلباء حيث اشتمل حفل الافتتاح على قصائد وأشعار وفعاليات وأنشطة تراثية مميزة بالإضافة إلى أغاني شعبية ورقصات فولكلورية.
حضر حفل الافتتاح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء وسعادة محمد عبد الله الزعابي رئيس المجلس البلدي بكلباء وسعادة المهندس خلفان عبد الله بن عيسى الذباحي مدير بلدية مدينة كلباء عدد من أعضاء المجلس الاتحادي وأعضاء المجلس الاستشاري ورؤساء المجالس البلدية والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة وجمع من أهالي مدينة كلباء والمدن المجاورة لها والزوار.
وتخلل الافتتاح قصائد شعرية قدمها نخبة من شعراء الشارقة والإمارات وأوبريت بعنوان /الوطر لول/ الذي قدمه الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مدرسة أبو أيوب الأنصاري ومدرسة الهجرة النموذجية للتعليم الأساسي بالإضافة إلى فقرة الإنشاد التي قدمتها حاملة لقب منشد الشارقة الصغير لهذا العام إيمان عباس.
ويشارك في القرية التراثية بمدينة كلباء على مدار أيامها كل من دائرة التنمية الاقتصادية والهلال الأحمر الإماراتي ومركز الشارقة للاتصال والأسر المنتجة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة التربية والتعليم منطقة الشارقة التعليمية وبلدية كلباء ومركز شرطة كلباء ونادي سيدات الشارقة -فرع كلباء.
و أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية أن تنظيم وافتتاح القرى التراثية في مدن الشارقة تجسد أصالة الماضي وتطلع الأجيال الجديدة على تاريخ الأجداد عبر تقديم التعريفات التراثية والحرف والمهن التي كانوا يعملون فيها على شاكلتها الطبيعية و إلقاء الضوء على العادات والتقاليد العريقة التي تعود بنا إلى زمن القدامى وتعطينا بعضاً من ملامح الحياة التي عاشوها.
و اوضح أن أيام الشارقة التراثية تعبر بصدق عن الهوية الوطنية وتنقل التراث وثقافته بشكل حضاري وريادي إلى الأجيال الحالية بما يجعل التراث أحد الأسباب في دعم مسيرة وعجلة التطور ونهضة دولة الإمارات.
وقال محمد عبد الله الزعابي خلال الافتتاح تمثل أيام الشارقة التراثية في دورتها الـ 15 حدثاً حيوياً في التراث الثقافي الإماراتي وبدورنا نحن وتوافقا مع رؤى إمارة الشارقة وقيادتها الرشيدة نساهم في تعزيز هذه الأيام بتقديم جميع المتطلبات التي تلبي الرغبات كافة بكل ما هو أصيل للمحافظة على تراثنا العريق .
وأضاف إن الاهتمام بالتراث الثقافي أصبح هدفاً وطنياً وإنسانياً على كل الصعد في الدولة حيث تجسد هذه الأيام معاني التراث بأبهى صوره من خلال تمثيل البيئات الإماراتية بنماذج مطابقة لأصلها الطبيعي عن التراث الإماراتي لبناء جيل متميز يتمتع بالقدرة على الإبداع وتذوق الفنون التراثية المختلفة .