الاحتفال بيوم اليتيم العربي

تحتفل اليوم دار زايد للرعاية الأسرية بيوم اليتيم العربي 2018 ضمن فعاليات مهرجان «أم الإمارات» على مسرح السعادة في كورنيش أبوظبي بمشاركة أكثر من 100 طفل من أبناء الدار.

وذلك للاحتفاء بعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، وتسليط الضوء على فئة الأيتام التي حظيت برعاية واهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

وقال نبيل صالح الظاهري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، إن الاحتفال بيوم اليتيم العربي يصادف دائماً أول يوم جمعة من شهر أبريل من كل عام، لكن دار زايد رغبت أن تحتفل هذه السنة اليوم ليتزامن احتفالها مع مهرجان «أم الإمارات».

وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حريصة على توفير جميع مستلزمات الحياة الكريمة لهذه الفئة، مشيراً إلى أن أبناء دار زايد يرغبون من خلال احتفالهم بهذا اليوم وفي عام زايد التعبير عن مشاعر الولاء والحب للوطن الغالي.

واعتبر أن الهدف من هذه الاحتفالية التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن يكون للطفل يوم كل عام يذكر المجتمع أن هناك أطفالاً يحتاجون كل الدعم المعنوي والمادي بما يتوافق وحق هؤلاء الأطفال علينا جميعاً.

وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم بمثابة الدعم لهؤلاء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ودليل على حرص الدولة على رعاية هذه الفئة لتغرس فيهم الإحساس بالروح الوطنية والهوية الإماراتية.

وأكد الظاهري أن أبناء دار زايد أبطال حققوا إنجازات رياضية لدولة الإمارات يشار إليها بالبنان في السباحة والجيوجيستو وكرة القدم وغيرها من الرياضات، بالإضافة إلى غيرهم من الموهوبين من فنانين ورسامين ومتفوقين دراسياً.

من جانبه ذكر اسحاق محمد البلوشي، مدير الاتصال المؤسسي بدار زايد، أن دار زايد للرعاية الأسرية أنجزت عدداً من المشاريع التربوية للأيتام شملت مشروع الاحتضان العائلي الذي يهدف إلى دمج الأطفال اليتامى دون العامين في المجتمع عن طريق العيش لدى أسر إماراتية بديلة قادرة على توفير أوجه الرعاية المختلفة لفاقدي الرعاية الأسرية، ومن في حكمهم وفق شروط محددة، بحيث تتولى هذه الأسرة المسؤولية الكاملة نحو تلك الفئة من رعاية وتربية.