كانشنبور - صوت الامارات
شارك 15 متطوعاً في مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم»، في وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة وسط المجتمع المحلي في قرية فوليلي في منطقة كانشنبور في نيبال، وسيستفيد من المدرسة فور الانتهاء من بنائها 150 تلميذاً و60 امرأة أمية.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «التطوع في صميم عملنا في دبي العطاء، حيث نعتبره أحد أوضح علامات التضامن مع المجتمعات في جميع أنحاء العالم وأداة فعالة للتنمية المستدامة. ومن خلال مبادرتنا «التطوع حول العالم»، تهدف دبي العطاء إلى إعطاء المتطوعين المقيمين بالإمارات فرصة خوض تجربة فريدة من نوعها.
وكذلك ورؤية الوضع على أرض الواقع ومساعدتنا في التصدي للتحديات الملحة المتعلقة بالتعليم في البلدان النّامية. نحن فخورون بالتزام وتفاني المتطوعين الذين سافروا معنا من دولة الإمارات، والذين كرسوا وقتهم وشغفهم وخبرتهم لمنح هدية التعليم للأطفال المحرومين في نيبال. ومن دون شك فإن تأثير العمل الذي قام به المتطوعون في غضون أسبوع واحد سيستمر أثره لعقود».
وبدورها قالت إيمان المري متطوعة من الإمارات: «تخصيص بعض الوقت للتطوع هو من العادات الأساسية التي اكتسبتها منذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري. أن أشارك في مبادرة دبي العطاء للتطوع حول العالم سيسمح لي بمساعدة الآخرين ليس فقط في مجتمعي، بل أيضا في جميع أنحاء العالم وأن أجرب شيئاً خارج حياتي اليومية كذلك.
وآمل أن تحدث هذه التجربة فرقاً في حياة الأطفال والشباب في هذه القرية في نيبال».
ومن جانبها، قالت رنا عوض، مديرة المشاركة المجتمعية في دبي العطاء: «جمعت مبادرة دبي العطاء 15 متطوعاً من مختلف الخلفيات والثقافات، حيث عملوا جنباً إلى جنب وبلا كلل لبناء مدرسة في قرية فوليلي.
لقد تأثرنا جداً بحماسة والتزام وتفاني المتطوعين. نحن فخورون بكافة المتطوعين، ومن خلال الدعم الذي قدموه للأطفال في فوليلي، سنرى قريباً بيئة تعليمية آمنة من شأنها تمكين الأطفال من تنمية قدراتهم وبناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم».
تزامنت مبادرة التطوع حول العالم هذا العام مع تحدي اللياقة البدنية، حيث التزم كافة المتطوعين وموظفي دبي العطاء بـ30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً خلال إقامتهم في نيبال.