دبي - صوت الامارات
اطلع سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على سير العمل في المشاريع الحيوية للهيئة، وزار مشروع مركز البحوث والتطوير ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. واستمع من ممثلي شركة «ستانتيك انترناشونال» الشركة الاستشارية المسؤولة عن تصميم وبناء مختبر ومركز البحوث والتطوير على تقدم سير العمل.
وقد رافقه في جولته كل من المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والدكتور بيدرو باندا، مدير البحوث والتطوير في هيئة كهرباء ومياه دبي.
مكانة
ويهدف مركز البحوث والتطوير إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتنمية في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات لتمكين دبي من تلبية متطلبات التنمية المستدامة في الإمارة، ويدعم رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الاستدامة في إمدادات الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، وخلق بيئة أعمال تشجع على الابتكار من خلال إنشاء منصة للإبداع والابتكار في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وتدريب الكوادر الوطنية.
مختبرات
وستضم مختبرات المركز أحدث الأجهزة لإجراء الاختبارات الداخلية لتحليل كفاءة الألواح الكهروضوئية وموثوقيتها على المدى البعيد تحت الظروف المناخية في المنطقة وإمارة دبي بشكل خاص، ما يمكن الهيئة من تطوير وتبني معايير قياسية لتقييم الألواح تحت هذه الظروف. كما يضم المركز مختبرات وورش عمل مختلفة كمختبر الإلكترونيات، ومختبر ميكانيكي ومختبر كيميائي.
وقد أبرمت الهيئة اتفاقيات مع عدة هيئات ومؤسسات وشركات وطنية عالمية منها «المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL)»، التابع لوزارة الطاقة الأميركية، والمركز الوطني الإسباني للطاقة المتجددة (CENER) في مجال البحوث والتطوير والتعرف على أحدث التطورات العالمية في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، كما تتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة في مجال البحوث والدراسات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة.
طباعة ثلاثية
وتفقد خلال جولته مختبر هيئة كهرباء ومياه دبي المبني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن مركز البحوث والتطوير، ويعتبر أول مبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل، وأول مختبر في العالم يتم إنشاؤه باستخدام هذه التقنية.
ويهدف المختبر إلى دراسة علوم وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويضم المبنى مختبراً للإلكترونيات يوفر خدمات التصميم والإصلاح لتطبيقات الطائرات الروبوتية، ما يعود بالفائدة على العاملين في مجال البحوث والتطوير، إضافة إلى موظفي الهيئة.
ويتيح المختبر لمهندسي الهيئة تصميم وبناء دوائر كهربائية مصنوعة حسب الطلب تناسب مختلف التطبيقات، كما يوفر منتجات وبحوثاً وحلولاً تعليمية مبتكرة تسهم في إيجاد حلول متطورة لتلبية العمليات التشغيلية في الهيئة وتأهيل الكوادر المواطنة. ويجري المختبر بحوثاً على العديد من الأنظمة الحساسة؛ ومنها إلكترونيات الطيران، والتحكم بالطيران، ووحدات الطاقة الكهربائية.
وتُجرى في مختبر البرمجيات البحوث الرئيسية المتعلقة بكافة المجالات الخاصة ببرمجيات الطيران؛ مثل التصميم والتطبيق والتحليل والتقييم. ومن أهم مجالات عمل المختبر أنظمة التشغيل، والحوسبة المتنقلة، والحوسبة السحابية، والبيئة الافتراضية.