دبي – صوت الإمارات
أكد سعادة المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" - راعي المؤسسة - التي تحث على أهمية العمل الإنساني وضرورة تقديم الإغاثة للمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية في الدول الشقيقة والصديقة تمثل خريطة طريق لعمل المؤسسة لتحقيق أهدافها الإنسانية والخيرية وتعزيز مكانتها الرائدة في العمل الإنساني والخيري على مستوى المنطقة والعالم .
وأوضح أن المؤسسة وضمن سياستها التوسعية في الأعمال الخيرية والإنسانية تقيم الشراكات مع مختلف المنظمات الدولية سعيا منها لتحقيق أكبر قدر ممكن في تقديم المساعدات المختلفة مما جعلها تحظى بإشادة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
جاء ذلك عقب التكريم والإشادة التي تلقتها المؤسسة من " المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " تقديرا لما قدمته من مساعدات نقدية في برنامجها للنازحين داخليا في العراق لتلبية الاحتياجات الحياتية الأساسية لما يقرب من / 207 / من العائلات العائدة إلى الموصل.
واستقبل صالح زاهر مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية - في مقر المؤسسة - أمس وفدا من مفوضية اللاجئين برئاسة خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعضوية آيات الدويري مسؤولة شراكات القطاع الخاص اللذان زارا المؤسسة لتقديم درع تذكاري وشهادة تقدير من المفوضية تقديرا لتمويل المؤسسة لبرنامج المساعدة النقدية.
حضر اللقاء .. صالح علي رئيس قسم العمل الخارجي ومحمد الحمادي مسؤول المساعدات الخارجية والإغاثة بالمؤسسة.
وأشاد خالد خليفة بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية داخل وخارج الدولة ونقل تحيات وشكر هيئات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المؤسسة والعاملين فيها وما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإنسانية في أنحاء العالم كافة خاصة المناطق المتضررة بالكوارث والأزمات.
وأكد أن دعم المؤسسة لبرنامج المفوضية في العراق كان له الأثر الكبير في نجاحه ودعم إعادة الأمن والاستقرار للأسر النازحة في مدينة الموصل ودلالة كبيرة على أهمية العمل المشترك.
وقال إن الأمم المتحدة تقدم شكرها لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على جهودها في تنفيذ الكثير من عمليات الإغاثة والإعمار في مناطق مختلفة من العالم والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بحياة أفضل للمحتاجين من خلال إقامة المشاريع التنموية والإغاثية.
وثمن خليفة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة حول العالم والتي خففت من حدة الأزمات الإنسانية وقلصت درجات المعاناة داخل تلك الدول وأخذت بأيدي الفقراء والمنكوبين .. لافتا إلى أن الإمارات تعتبر من أكبر الدول المانحة والداعمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعمل في 133 دولة حول العالم.