الشارقة ـــ صوت الإمارات
أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في مؤتمر صحفي اليوم نتائج جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الـ21 التي شارك فيها 1037 متسابقا ومتسابقة وبلغت مجموع جوائزها المليون درهم.
حضر المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمقر المؤسسة في مدينة الشارقة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وعمر علي الشامسي مدير المؤسسة رئيس جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في الدورة الحادية والعشرين وعبد الله خلف الحوسني رئيس قسم الشؤون التعليمية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة ومحمد أمين عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة التعاونية الراعي الحصري للجائزة وفضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية والضيوف والمدعوين والاعلامين.
ورفع سلطان مطر بن دلموك أسمى معاني الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه الدائم للجائزة والمؤسسة.. مشيرا إلى النجاح الكبير الذي تحققه المؤسسة في طرح العديد من الجوائز القرآنية من منطلق تشجيع المجتمع والمنتسبين لحلقات تحفيظ القرآن الكريم من مواصلة الحفظ وفهم معاني السنة النبوية.
من جانبه أكد محمد أمين عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة التعاونية الراعي الحصري للجائزة حرص الجمعية على مواصلة دعمها للجائزة لإيمانها بأهميتها مشيرا الى دور الجمعية من منطلق المسؤولية الاجتماعية في دعم الخير وبث روح التنافس في المجتمع في أعظم المسابقات.
وتحدث عمر علي الشامسي عن فئات الجائزة التي كانت متاحة .. على مستوى الدولة وهي مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية ومسابقة لأصحاب الهمم..
وعلى مستوى إمارة الشارقة هي فرع الأئمة والمحفظين وفرع الأم الحافظة وفرع المراكز الخاصة والحلقات القرآنية.
وقال الشامسي ان أسماء الفائزين في كل فرع من فروع المسابقة ستدرج على الموقع الالكتروني للمؤسسة.
وقال عبدالله خلف الحوسني رئيس قسم الشؤون التعليمية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة أن الجائزة شهدت تقدما كبيرا ومشاركة لافتة وجرى تنظيم تصفيات أولية تقدم لها 1037 متسابقا ومتسابقة تقدم لفرع القرآن الكريم 927 ولفرع السنة النبوية 110 فيما بلغ أعداد المتأهلين للتصفيات النهائية 273 منهم 229 في فرع القرآن الكريم و44 في فرع السنة النبوية وبلغت أعداد الفائزين 142 فائز وفائزة.
وهنأ الفائزين والفائزين ودعاهم إلى مواصلة جهدهم مع القرآن الكريم والسنة.