دبي - صوت الامارات
نظمت " مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية " ندوة عن الشاعر نزار قباني بعنوان " نزار قباني .. الرسم بالكلمات ".
حضر الندوة التي أختتمت أول أمس واستمرت يومين الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس الأمناء وعبد الحميد أحمد والدكتور محمد عبد الله المطوع والدكتورة فاطمة الصايغ أعضاء مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وجمهور من الكتاب والأدباء والمثقفين.
تم على هامش الندوة توزيع كتاب " نزار قباني قصائد مغناة " والذي أصدرته المؤسسة بهذه المناسبة.
أدارت الجلسة الأولى الدكتورة فاطمة الصايغ التي تحدث فيها الدكتور أحمد برقاوي عن " الأنا في شعر نزار قباني " فيما تحدث الكاتب والباحث علي عبيد عن قصيدة "دارنا الدمشقية " التي استحوذت على كل مشاعر نزار حيث كان اتصاله بالجمال قدرا يوميا .
و في الجلسة الثانية التي أدارها الشاعر والإعلامي عادل خزام تحدث الدكتور محمد شاهين في ورقته " نزار قباني .. لمن يغني الكناري " وأكد أن " قباني" كان على وعي بما أصبحت تتبوأه اللغة من دور في الحداثة لدرجة أن ثورة القرن العشرين في الحداثة تضع اللغة في الصدارة عند الحديث عما طرأ في التعامل مع سائر دروب المعرفة في علوم الإنسانيات على الأقل حيث أشار إلى أنه كثيرا ما يقال أن ثورة الحداثة في القرن العشرين هي ثورة لغة.
و قدمت الدكتورة عفاف البطاينة ورقة بعنوان " السعي وراء الحرية شعريا: حرية المرأة في شعر نزار قباني " .. في حين قدم الدكتور سمر روحي الفيصل بحثا عن " نثر القباني .. الوجه الآخر للإبداع ".
و عن فعاليات اليوم الثاني أدارت الجلسة الأولى فتحية النمر وتحدث الدكتور نزار أبوناصر عن "ملامح من الهالة النزارية ".. كما قدم الدكتور علوي الهاشمي ورقته " نزار قباني المفارقة الصارخة .. اعتراف نقدي ".
و أدار الجلسة الثانية الدكتور حبيب غلوم وتحدث الدكتور شريف الجيار عن ديوان " سيبقى الحب سيدي " و " تمرد جمالي ورفض للموروث" .. فيما تحدثت الدكتورة بروين حبيب عن تقنيات التعبير في شعر نزار من خلال تجارب ذاتية عاشتها بالقرب من الشاعر.