أحمد بن شعفار

احتفلت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بمناسبة «يوم البيئة الوطني» بنسخته العشرين، والذي يصادف 4 فبراير من كل عام.

وتشارك «إمباور» في «يوم البيئة الوطني» إلى جانب الكثير من المؤسسات في الدولة بهذه المناسبة التي تعبر بشكل واضح عن استراتيجية الدولة في مواجهة التحديات البيئية العديدة مثل الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وذلك من خلال الدفع باتجاه الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، مما يدفع لتحقيق التنمية المستدامة التي تشكل جزءاً أساسياً من رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 بجعل دبي مدينة ذكية ومستدامة.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: «إن القيادة الرشيدة للدولة تحرص على توفير مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة. وتتميز هذه المناسبة التي نحتفي بها اليوم بتشجيعها للممارسات الفردية والمؤسساتية التي تساعد على حماية البيئة ومواجهة تحدياتها.

ومن هذا المنطلق، يرسخ يوم البيئة الوطني والذي يقام تحت شعار «الإنتاج والاستهلاك المستدامين» توجه القطاع العام والخاص في الدولة للوصول إلى التنمية المستدامة عن طريق تشجيع الابتكارات والمشاريع والممارسات البيئية التي تساعد على ترشيد الموارد والاعتماد على الطاقة النظيفة والطاقة البديلة».

وأضاف: «بحكم موقعها الريادي في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة، فإن لـ «إمباور» دوراً محورياً يدعم الجهود البيئية التي تضمن الوصول للتنمية المستدامة وخصوصاً لجهة تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، والتي تسعى لتحويل دبي لمركز عالمي في مجال الطاقة النظيفة، وذلك من خلال توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول عام 2030، و75% بحلول عام 2050.

وتحقيق هذه الأهداف سيكون بالعمل على عدة مستويات عدة تبدأ من تخفيض انبعاث الغازات الكربونية وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وبالوقت نفسه العمل على تعظيم استخدام وسائل الطاقة النظيفة والمتجددة والتي تشكل أساساً في الوصول للاقتصاد الأخضر، و«إمباور» من خلال قيادتها لدفة قطاع تبريد المناطق في العالم، فإنها تضطلع بمسؤولية توفير أحدث التقنيات التي تساعد بالوصول لهذه الأهداف البيئية».