ذياب بن محمد خلال حفل التكريم

برعاية كريمة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، كرّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشباب المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، خلال حفل الإعلان عن الفائزين بمسابقة «بالعلوم نفكر» الوطنية 2019، الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أمس، بحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، إضافة إلى كبار المسؤولين والأكاديميين والمختصين، ولفيف من الطلبة من جامعات الدولة.

علماء المستقبل

وشهد الحفل تكريم 163 من الشباب الذين فازوا في المرحلة النهائية في مسابقة «بالعلوم نفكر» في نسختها السابعة التي انطلقت في فبراير الماضي في إمارات الدولة كافة، لاكتشاف علماء المُستقبل وإطلاق الطاقات الكامنة في المواهب العلمية الشابة، هذا إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين لبرنامج «بالعلوم نفكر» لمساهمتهم في دعم وتنمية الشباب في دولة الإمارات.

وعبّر سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عن فائق تقديره وجزيل شُكره للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم لمجالات العلوم والتكنولوجيا وتشجيعها المُستمر للشباب، كما أكد التزام مؤسسة الإمارات بالاستراتيجية الوطنية للابتكار، لجعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم ابتكاراً.

وقال سموه: «نحن فخورون بإبداعات شباب دولة الإمارات، وبالنجاحات التي حققتها الدولة على جميع الصعد، لتشجيع وتمكين مواهبنا الشابة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وكذلك النجاحات التي تحققت بالتعاون المُثمر مع شُركائنا في برنامج بالعلوم نُفكر على مدى 7 سنوات، وأدعوهم إلى استمرار دعم أبنائنا عُلماء المُستقبل وأصحاب العقول المُضيئة والأفكار المُبتكرة، وذلك لتحقيق أهداف البرنامج المُتمثلة في تعزيز إقبال الشباب على دراسة العلوم والتخصص، والعمل فيها بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية المستقبلية في دولة الإمارات»ومن جهتها، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، رداً على سؤال وجهته «البيان» عن تقديم الدعم للمبتكرين الفائزين لتطبيق مشاريعهم على نطاق واسع: «تعتبر هذه الجائزة منصة للمبدعين والمبتكرين ليغرسوا ثمرة أفكارهم النيرة، ويأتي دورنا في تقديم الدعم اللامحدود لهم من خلال تبني هذه المشاريع ومساعدة الطلبة في تطويرها وتسويق أفكارهم والحصول على المزيد من التدريب والمشاركات الخارجية، وفرص احتضان من قبل المؤسسات الحاضنة والداعمة، وسوف تتميز السنة المقبلة باستقطاب المشاركات العالمية».

قُدمت 66 جائزة للشباب الذين تنافسوا في 11 فئة علمية، شملت: أنظمة المواصلات وسلامة الطرق، أنظمة السلامة، الأنظمة الصحية والطبية، العلوم التطبيقية، الكيمياء التطبيقية، الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الأنظمة الصناعية والميكانيكية، الابتكارات في الطاقة والبيئة، الأمن الغذائي واستدامة المياه والأنظمة لفائدة أصحاب الهمم.

قد يهمك أيضًا :

عبد الله بن زايد يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

"عبد الله بن زايد" سياستنا الخارجية عززت مكانة الإمارات عالميًا