دبي – صوت الإمارات
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تحتفل هيئة الطرق والمواصلات اليوم بتكريم المؤسسات والشركات والأفراد الفائزين في الدورة العاشرة لجائزة دبي للنقل المستدام، التي تهدف لتوعية وتشجيع مؤسسات المجتمع للقيام بدور فاعل وإيجابي في مجال النقل المستدام، وتأكيد دور الهيئة القيادي في مجال تفعيل مجالات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات، ووضع قضية النقل المستدام ضمن الاهتمامات الرئيسة للمؤسسات والإعلام المحلي.
وسيكون فيكتور كاليس، المفوّض في مكتب عمدة مدينة نيويورك لشؤون ذوي الإعاقة، ضيف الشرف والمتحدث الرئيس في حفل الافتتاح الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات: تعد جائزة دبي للنقل المستدام تطبيقاً عملياً لاستراتيجية هيئة الطرق والمواصلات الرامية لتعزيز العمل برؤيتها في توفير تنقل آمن وسهل للجميع بما يتلاءم والتطور الحاصل في إمارة دبي في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية والعقارية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
مؤكداً أن الجائزة شهدت تطوراً مستمراً في آلية العمل بما ينسجم والتطور الهائل في مشاريع ومبادرات الهيئة، فضلاً عن توسيع المشاركة في الجائزة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص للإسهام في تطوير النقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة جنباً إلى جنب مع الجهود التي تبذلها الهيئة في هذا المجال.
وأضاف: يتم تقييم جميع الطلبات المقبولة والمطابقة لشروط الجائزة من قبل لجنة التحكيم بناءً على معايير تقييم دقيقة وتفصيلية ووفقاً للأوزان والدرجات المعتمدة مسبقاً لكل من المعايير الرئيسة والمعايير الفرعية وذلك لضمان الدقة والموضوعية والعدالة في التقييم لجميع الطلبات الخاضعة للتقييم، مشيراً إلى أن الطلبات المشاركة خضعت لدورة تقييم تبدأ بمرحلة تلقي طلبات المشاركة وفحصها والتأكد من اكتمالها وتنتهي برفع نتائج التقييم النهائية.
وأوضح الطاير أن جائزة دبي للنقل المستدام تنقسم إلى فئتين هما الفئات الرئيسة والفئات الخاصة، وتضم الفئات الرئيسة أربع جوائز هي: جائزة إدارة التنقل وتهدف هذه الفئة إلى التركيز على ممارسات ومبادرات مطبقة أسهمت في رفع كفاءة استخدام وسائل النقل بمختلف أنواعها، وجائزة السلامة للتنقل وتعنى هذه الفئة بالمبادرات والممارسات التي تسهم في رفع مستويات الأمن والسلامة لمستخدمي وسائل النقل المختلفة.
وجائزة الحفاظ على البيئة وتعنى هذه الفئة بأية مبادرة أو ممارسة من شأنها التقليل من التأثير السلبي لوسائل النقل على البيئة، والرابعة هي جائزة المبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم وتعني بالمبادرات والممارسات التي تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تسهيل حركة وتنقل أصحاب الهمم.
فئات
أما الفئات الخاصة فتضم أربع جوائز هي: جائزة أفضل بحث أكاديمي وتعنى هذه الفئة بالأكاديميين الذين قدموا أفضل بحث في مجال النقل المستدام، وشهدت هذه الفئة زيادة عدد المكرمين إلى ثلاثة فائزين بدلاً من فائز واحد، والجائزة الثانية هي أفضل مشروع طلابي وتستهدف مشاريع الطلبة في المؤسسات التعليمية على مستوى الدولة فيما يخص محاور النقل المستدام، وجائزة أفضل إعلامي وتستهدف الإعلاميين الذي قدموا أفضل تغطية للنقل المستدام على مستوى الدولة وجائزة أفضل فريق عمل إعلامي وتستهدف الفريق الإعلامي الذي قدم أفضل تغطية للنقل المستدام على مستوى الدولة.
نمو
أعرب مطر الطاير عن سروره بالنمو الكبير الذي شهدته الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2008م، حيث سجلت في نسختها العاشرة زيادة في عدد المشاركين بنسبة 30% مقارنة بالدورة التاسعة، وهو مؤشر على تنامي أهمية الجائزة بين مجتمع الأعمال والقطاعين الحكومي والخاص، والحرص المستمر لهذه الأطراف على لعب دور فعّال ومؤثر في تعزيز وتوسيع قطاع النقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً وفي إمارة دبي على وجه الخصوص.