"الجنسية والإقامة"

  أعلن اللواء الركن خليفة حارب الخييلي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة عن إطلاق ثلاث مبادرات على مستوى قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2017 عاما للخير وذلك في احتفال أقيم بنادي الضباط بمقر شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي.

وقال اللواء الخييلي في كلمة له بهذه المناسبة إن إطلاق هذه المبادرات يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار تنظيمي مستدام للعمل الإنساني والخيري بكل مستوياته وأشكاله لتعزيز جهود العمل الخيري ليبقى عمل الخير مستمراً على مستوى الدولة.

وأكد أن قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ وضع كل اهتماماته في سبيل تطبيق هذه التوجيهات السامية، وإطلاق المزيد من المبادرات إيماناً منه بأن توجيهات سموه تكرس مفهوم العمل الخيري والإنساني وترسخ مسيرة الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو توجه راسخ ونظره حكيمة في مجال مد التواصل الإنساني والبذل والعطاء الذي أحدث فرقاً في حياة شعب الإمارات.

وأوضح أن أولى هذه المبادرات يتمثل في الاعلان عن إطلاق جائزة بعنوان " أفضل إدارة عامة في عمل الخير" تضاف إلى جوائز الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، وثاني هذه المبادرات بعنوان " الإتقان في العمل خير" وهي أول مبادرة على مستوى وزارة الداخلية تعنى بنشر وترسيخ مبادئ الخير بين العاملين والتأكيد على أهمية تقديم الخير في العمل مما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء حيث سيتم تنظيم ورش عمل ومحاضرات بهذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع معهد الإمارات للجنسية والإقامة، والمبادرة الثالثة بعنوان " كُن من أهل الخير" وهي تهدف إلى تعزيز الجانب التطوعي والعمل الخيري وسيتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر الحفل الذي نظمته إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقطاع المديرون العامون للإقامة وشؤون الأجانب بالدولة، ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وعدد كبير من الضباط وصف الضباط والأفراد والعنصر النسائي من العاملين في قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ.