مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية تعمل على إسعاد الأيتام

تنفق مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية 800 ألف درهم شهرياً من أجل إسعاد الأيتام، وذلك بتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الخاصة برعاية الأيتام وأسرهم ومتابعة شؤون حياتهم بهدف توفير الحياة الكريمة لهم التي تجعلهم في المستقبل أشخاص يعملون من أجل خدمة المجتمع والوطن، كما شهدت هذه البرامج والأنشطة نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث أنفقت المؤسسة 4.8 ملايين درهم، ويأتي دعم هذه الأنشطة والرعاية من أهل الخير والمحسنين الذين يقدمون مبالغ مالية شهرية لكفالة الأيتام، إضافة إلى جهود الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمحلات التجارية جميعها في سياق التفاعل مع عام الخير عبر التبرع للأنشطة المختلفة الخاصة بإسعاد الأيتام.

مبادرات

وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية: إن مبادرات عديدة تنفذها المؤسسة لرعاية الأيتام، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات وذلك انطلاقاً من حرصها على إسعاد الأيتام وأسرهم، وتوفير حياة كريمة لهم وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم، وذلك من أجل تعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع ورعاية الأيتام وتقديم كل أوجه الدعم لهم.

بسمة اليتيم

وذكرت أن الأنشطة والفعاليات مستمرة على مدار العام ومن أبرزها توزيع العيدية وكسوة العيد على الأيتام المكفولين لدى مؤسسة حميد الخيرية والبالغ عددهم 250 يتيماً، وتحرص المؤسسة على متابعة تعليم الأيتام في مدارسهم وتوفير الدعم المالي اليهم من خلال قسائم توزع اليهم عند انطلاقة العام الدراسي خاصة القرطاسية، كما تقوم المؤسسة شهرياً بدفع مبالغ مالية وهي عبارة عن كفالات يتبرع بها المحسنون شهرياً لرعاية الأيتام، لافتة إلى أن المؤسسة وجدت دعماً كبيراً هذا العام من قبل رجال الأعمال والشركات لا سيما عندما تمّ الإعلان بتخصيص هذا العام عاماً للخير، حيث تفاعل الجميع لدعم ومساندة الأيتام وابتكار مبادرات جديدة لدعم الأيتام.

جهود

كما أشارت إلى جهود المؤسسات الخيري منها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية في دعم برامج الأيتام وتقديم مبالغ مالية لكسوة العيد والعيدية، حيث قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع «بسمة»، والذي يهدف إلى إعانة الأيتام وأسرهم ومساعدتهم في تحمل مصاريف أبنائهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم البريئة ومشاركتهم فرحه العيد من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.

أنشطة هادفة

وتطرقت النعيمي إلى البرامج والأنشطة الهادفة إلى تفاعل الأيتام مع المجتمع وذلك من خلال تنظيم ملتقى اليتيم السنوي خلال شهر رمضان ويتم خلاله تنظيم عدد من الأنشطة والمحاضرات المتنوعة والبرامج الترفيهية، التي تسعد اليتم وتجعله يشعر بأن هنالك رعاية من المجتمع، وذلك من أجل شحذ همم الأيتام والوقوف إلى جانبهم وتشجيعهم لمواجهة الحياة ليصبحوا في الغد رجالاً صالحين لخدمة وطنهم.

كما يتم خلال شهر أبريل من كل عام تنظيم مهرجان الأيتام وذلك بمشاركة جميع الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي ترعى الأيتام في عجمان حيث يتم جمعهم والاحتفاء بهم واستضافتهم خلال يوم مفتوح بالأنشطة الثقافية والمسابقات والورش التي تنمّي فيهم المواهب والمهارات.

خدمات

كما تحرص المؤسسة بتوفير أجهزة الحاسوب للطالبات اليتيمات اللاتي يلتحقن للجامعة وتوفير المساعدة إليهن من أجل استكمال الدراسة ومتابعة شؤون الطالبات اليتيمات في المدارس الثانوية وحل المشاكل التي تعترض طريقهن في سبيل إكمال تعليمهن وذلك إيماناً بضرورة التعليم وتوفير بيئة محفزة للتفوق والنجاح، مشيرة إلى أن المؤسسة ترحّب بجميع المبادرات التي تقدم من الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة في سبيل إسعاد الأيتام وتعزيز مسيرتهم في الحياة، منها مبادرة سيدة الأعمال سهيلا خزاعلي التي تقدم كل يوم جمعة وجبات طعام خاص لخمسة أسر للأيتام وغالباً لا يقل عدد الأسرة من سبع إلى 5 أشخاص.