دبي - صوت الامارات
أكد العميد محمد راشد بن صريع المهيري نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة والرقابة في شرطة دبي أن إطلاق الحملة التوعوية «أمن وسعايد في دار زايد» والتي تستمر من 1 ديسمبر 2017 إلى 31 مارس 2018 تستهدف توعية السائحين وزوار إمارة دبي وتقديم الدعم والمساعدة على مدار الساعة عبر الرقم 901.
منوها بأن الحملة تستهدف 261 ألف شخص بزيادة على العام الماضي، عبر مجموعة من قنوات الإعلان والتسويق ومتابعة الحملة، منوها بأنه تم تسجيل 1100 اتصال خلال النصف الأول من العام الجاري من السائحين أغلبها استفسارات أو بلاغات عن مفقودات وغيرها، كما تم حل ما يزيد على 700 بلاغ منها إرسال هاتف لأحد السائحين إلى بلده بعد أن فقدته في دبي أثناء رحلته السياحية وسجل بلاغاً بذلك.
وقال العميد بن صريع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس للإعلان عن انطلاقها في مقر الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي إن الحملة تنطلق تحت رعاية اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وتحت إشراف الإدارة العامة لإسعاد المجتمع وبالتعاون الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
بحضور المقدم الدكتور أحمد آل علي، رئيس قسم الشؤون الدينية في إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وممثلين عن الدوائر الحكومية وسائل الإعلام والشركات والجهات المعنية: إن الحملة تركز على توعية سائحي وزوار الإمارة بالخدمات التي تقدمها الشرطة السياحية في شرطة دبي، لافتا إلى أن موظفي الإدارة يتقنون لغات عدة تصل إلى 7 لغات لتقديم المساعدة لأغلب الجنسيات التي تزور دبي.
وأكد العميد محمد راشد بن صريع المهيري أن الحملة ستتضمن تقديم توعية للسائحين القادمين إلى الإمارة عن طريق السفن السياحية وتنظيم فعاليات توعوية في مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري وتقديم فعاليات توعوية للمرشدين السياحيين المعتمدين من قبل دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وتوزيع مطبوعات ووضع «الرول أب» في الأماكن المستهدفة، ووضع شعار الحملة على دوريات الشرطة، وتنظيم فعاليات توعوية لزوار متحف دبي.
مخيمات السفاري
وأفاد ابن صريع انه فيما يتعلق بمخيمات السفاري البالغة 28 مخيماً في دبي يتم التدقيق عليهم بصفة مستمرة من ناحية كفاءة العاملين في هذه الشركات، وفرض غرامات عليها في حال المخالفة باعتبار الشركات السياحية أحد أهم قنوات الاحتكاك بين السائحين وإمارة دبي، وانه يتم التدخل بشكل فوري بفضل فرق المخيمات من شرطة دبي.
وتشارك في الحملة القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وهيئة الطيران المدني، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومصرف الإمارات المركزي، وهيئة الثقافة والفنون بدبي، ومركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري، ومركز الشيخ حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومتحف دبي، وجمعية الاتحاد التعاونية.
كما وستتضمن الحملة استضافة المسؤولين للتحدث عنها في التلفزيون، بالإضافة إلى نشر عبارات وكتيبات توعية وشعار الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع شعارها على أجهزة الصراف الآلي بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ووضع الشعار على شاشات جمعية الاتحاد التعاونية، والتسويق لها في الصحف العربية والإنجليزية من خلال شريط توعوي.