كرم المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، أمس، قدامى العاملين في حديقة الحيوان بدبي، وذلك بعد قرار نقل الحديقة إلى سفاري دبي الذي سيتم افتتاحه قبل نهاية العام الجاري، مثمناً جهودهم خلال سنوات عملهم الماضية، متمنياً لهم مزيداً من العطاء في المشروع الجديد.

وتعتبر حديقة الحيوان صرحاً شاهداً على التزام القيادة وحرصها على اللحاق بالركب الدولي في مجال المحافظة على الحياة البرية، وتقديم الخدمات الترفيهية للمجتمع المحلي.

وأغلقت حديقة الحيوان أبوابها يوم الخامس من نوفمبر الجاري، تمهيداً لافتتاح مشروع سفاري دبي، وهو الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فيما حرصت بلدية دبي على نقل معظم الحيوانات الموجودة في الحديقة إلى المشروع الجديد.

معلم متميز

وتجدر الإشارة إلى أن حديقة دبي للحيوانات هي الأقدم من نوعها ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة ولكن أيضاً في شبه الجزيرة العربية، كما أن الحديقة هي أول حديقة حيوانات عربية تعيش فيها قرود الشمبانزي النادرة والقط العربي الوحشي، وكانت في بدايتها مكاناً للتسلية بالنسبة لسكان دبي وسياحها.

وبدأت الحديقة بموجب إذن من المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وقام أوتو جي. بولارت ببناء حديقة الحيوانات على قطعة أرض في الجميرا تبلغ مساحتها هكتارين، وأصبحت معلماً متميزاً.

وخلال السنوات الأولى من وجودها، كانت الحديقة تؤوي فقط عدداً قليلاً من الحيوانات مثل الضواري الكبيرة، والقرود وأنواع الحيوانات من ذوات الحوافر، وكان في الحديقة أيضاً حوض مائي صغير به بعض الأسماك والزواحف.

وفي عام 1971 تولت بلدية دبي إدارة حديقة دبي للحيوانات، وقد تم بين مايو 1986 ومايو 1989 إعادة تصميم وبناء جزء من الحديقة.