دبي - صوت الامارات
بدأت في دبي فعاليات معرض الخط العربي والإسلامي على هامش الدورة الـ 21 لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وبالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون.
افتتح الفعاليات .
. الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وذلك نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وأعرب سعيد النابودة مدير هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة عن سعادته البالغة للمشاركة في المهرجان القرآني الكبير ببعض الأعمال الفنية الإسلامية من خلال الالتزام المطلق بتعزيز العمل والتعاون المشترك وفي دعم ورعاية المحافل والمناسبات الفنية والثقافية في دبي خاصة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وقال إن المعرض سيضفي طابعا خاصا ويسلط المزيد من الضوء على تاريخ فنون الخطوط العربية والزخرفة الإسلامية التي خط بها القرآن الكريم كما أن الأعمال المشاركة في المعرض تعود لنخبة من الخطاطين المتميزين من أبناء الإمارات الذين شاركوا في المعرض بأعمالهم الأكثر إبداعا وجمالية وأبدوا ارتياحهم العميق وفرحتهم لمشاركتهم في هذه المناسبة العظيمة معربين عن أملهم بأن تحظى مشاركتهم باستحسان زوار وضيوفا لجائزة.
وفي مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم .. تنافس 7 متسابقين بأصوات قرآنية ندية وهم بشر محمد حسن من إفريقيا الوسطى وعمر حسن نزار من العراق ومحمد عبدالله جامع من هولندا وبنيامين صالح من تايلاند وأمانيا عادل علي من أوغندا وعبدالله جمال إسماعيل من جيبوتي.
وعبرت سعادة بروباوادي بوتشواي كواكول القنصل التايلاندي عن سعادتها بحضور الفعاليات .. موضحة أن بلادها تشارك كل عام في المسابقة بأفضل المتسابقين لديها للمنافسة على المراكز الأولى على الجائزة التي تحظى بشهرة واسعة في تايلاند.
وقال المتسابق العراقي عمر حسام نزار /23 عاما/ إنه يدرس بكلية الإعلام وحفظ القرآن في 8 شهور منذ /4/ سنوات وبدأ الحفظ عام 2013 وكان يحفظ كل يوم صفحتين ونصف حيث شجعه أصدقاؤه على الحفظ في الجامعة وحلقات التحفيظ.
ونوه إلى مشاركته في مسابقات محلية وأخرى دولية في البحرين وتركيا والكويت وكان ترتيبه ضمن العشرة الأوائل ورشح للجائزة عن طريق وزارة الأوقاف بعد فوزه في اختبار التصفيات.. موضحا أنه يريد العمل كإعلامي في مجال القرآن الكريم .. مشيرا إلى أن قراءته في المسابقة كانت بدون أخطاء شاكرا المسؤولين على الجائزة للقيام على خدمة المتسابقين والاهتمام بهم وبحفظة كتاب الله.
أما المتسابق الهولندي محمد عبدالله جامع /22 عاما/ فهو طالب في جامعة نوتنجهام ببريطانيا في السنة الثانية - قسم هندسة كيميائية وبدأ الحفظ وعمره 10 سنوات وأنهى الحفظ في عمر /15 عاما / وكان يحفظ 3 صفحات يوميا في المسجد ببريطانيا كما أن والده يحفظ القرآن كاملا وشجعه على الحفظ.
وقال إنه شارك في 5 مسابقات محلية ببريطانيا وحصل على المراكز الأولى فيها ورشحته للمسابقة جمعية المشكاه في هولندا وعرف عن مسابقة جائزة دبي من أحد أصدقائه الذين شاركوا سابقا فيها وكان أداؤه جيدا وعليه ملاحظتان فقط في المسابقة.. معربا عن سعادته للمشاركة في هذه المسابقة الدولية المتميزة وتحقيق حلمه للمشاركة فيها في دبي.
وأوضح متسابق بنين موموني ساليفو إيساكا /20 عاما/ أنه بدأ الحفظ في عمر 14 عاما في حلقة جالوتفي مدينة جوغبو خلال 11 شهرا بمساعدة والدته وأكمل الثانوية ويريد الدراسة في المستقبل في علوم القرآن ومن ثم تعليم الشباب كتاب الله .
وقال إن جمعية الإنقاذ الخيرية في جوغبو هي من رشحه للمشاركة في الجائزة . معربا عن شكره لدولة الإمارات قيادة وشعبا واللجنة المنظمة للمسابقة على الجهود الكبيرة المبذولة.. واصفا المسابقة بأنها من أفضل المسابقات العالمية وأهمها على الإطلاق .
وكرم الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة نيابة عن المستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة رعاة مسابقة اليوم الرابع وأهداهم الدروع التذكارية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتبادل الدروع التذكارية معهم.