الدكتور جمال المهيري

  أعلنت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز نتائج منافسات الدورة 19 بجميع فئاتها حيث بلغ عدد الفائزين نحو 137 فائزا سيتم تكريمهم في 25 أبريل المقبل بالمركز التجاري العالمي بدبي.

وتفصيلا   حاز 3 فائزين على جائزة التربوي المبادر المخصصة لعام الخير و96 في فئة الطالب المتميز و6 في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة و15 في فئة المعلم المتميز وفائز واحد في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي و5 في فئة التربوي المتميز و2 في فئة أفضل مشروع مطبق و2 في فئة أفضل ابتكار علمي وفائز واحد في فئة أفضل بحث تربوي على مستوى الوطن العربي و4 في فئة الأسرة المتميزة.. بينما حصلت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والقيادة العامة لشرطة عجمان على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم.

وحصد مجلس أبوظبي للتعليم أعلى نسبة مشاركات خلال هذه الدورة حيث شارك بـ 110 مرشحين فاز منهم 21 تلته منطقة شارقة التعليمية التي شاركت بـ101 مرشحا فاز منهم 23.

وتصدرت " تعليمية دبي " وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في عدد الفائزين بـ32 جائزة ثم منطقة الفجيرة بـ 14 جائزة ومنطقة عجمان بـ 3 جوائز ومنطقة رأس الخيمة بجائزتين ومنطقة أم القيوين بجائزة واحدة.

وقال الدكتور جمال المهيري نائب مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة إن الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي وهيأت مناخا فكريا مثاليا لجميع عناصر المنظومة التعليمية نحو الانفتاح على علوم الجودة والإبداع وتطوير أدائها تجاه التميز ما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم ودفعه إلى تحقيق غاياته وأهدافه.

وأضاف المهيري أن الدورة شهدت عدة مستجدات خلال منافستها أهمها إعادة هيكلة فئات الجائزة وتطوير فئتين جديدتين " فئة التربوي المتميز " و " فئة الإدارة التعليمية المتميزة " إضافة إلى إجراء تعديلات جوهرية على جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم وقيمة الجوائز وأنصبة الفوز لتصبح فئات الجائزة 12 فئة فيما تم رفع المكافآت المالية لكل منها.

وقال الدكتور خليفة السويدي المنسق العام للجان التحكيم وعضو مجلس الأمناء إن الجائزة شهدت زيادة في عدد المشاركات المحلية بنسبة 6 في المائة والخليجية بنسبة 11 في المائة ما يؤكد أن معاييرها عززت روح التنافس في الميدان التربوي بين مختلف الفئات مما يسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل واسع المجال كما أنها تواكب الحداثة التطويرية التي يشهدها قطاع التعليم .. معتبرا أن التطوير المستمر في معايير الجائزة يسهم في التشجيع على التميز التعليمي ونشر ثقافة الإبداع والجودة إضافة إلى إبراز دور الأطراف الداعمة لثقافة التميز.

وذكر أن عدد المشاركات في الدورة الحالية بلغ 399 مشاركة محلية و97 مشاركة خليجية بواقع 34 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية و355 في فئة الطالب و59 في فئة المعلم المتميز و4 في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي و17 مشاركة في فئة التربوي المتميز و6 في فئة أفضل ابتكار علمي و6 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق و29 مشاركة في فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي و9 في فئة الأسرة ومشاركة واحدة في فئة الإدارة التعليمية فيما تقدم للجائزة 5 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم.

وأوضح أن نسبة الزيادة في عدد الطلبة المشاركين 8 في المائة كما زادت المشاركات في فئة الأسرة المتميزة عن العام السابق.

وكشف السويدي عن المنافسات الخليجية في الدورة الـ 19 حيث بلغ عدد الفائزين فيها 22 فائزا في مختلف الفئات وتصدرت السعودية في عدد الفائزين بحصولها على 11 جائزة تلتها مملكة البحرين بحصولها على 4 جوائز وتساوت معها قطر بـ 4 جوائز ومن ثم دولة الكويت 3 من إجمالي الجوائز.

وذكر أن فئة البحث التربوي العربي تقدم لها 29 باحثا من 7 دول عربية تأهل منها بحث واحد لنيل الجائزة وشكلت لجنة خاصة مهمتها استلام البحوث من المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة وتصدرت السعودية بـ 12 بحث تليها الإمارات العربية المتحدة بـ11 بحثا.