دبي – صوت الإمارات
شهد الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، حفل تكريم الفائزين في مبادرة تنمية مهارات التعلم التي تدعمها سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، البالغ عددهم 33 طالباً وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة، فضلاً عن 15 جهة مشاركة، إذ تضمنت المبادرة 4 فئات تنافس من خلال الطلبة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أن ما تشهده المبادرة من مشاريع ابتكارية، تؤكد أن الإمارات لديها كوادر شبابية مبدعة تستطيع مواكبة المستقبل ومستجداته، مشيراً إلى أن في العام 1971 لم يكن لدى الإمارات سوى قادة يصلون الليل بالنهار للاستثمار في الإنسان الإماراتي، لنرى اليوم مخترعين ومبتكرين من أبناء زايد الذين ينافسون على المراكز الأولى ويمثلون وطنهم في كبرى المحافل الدولية في الابتكار والإبداع.
وقال معاليه: إن خطط الوزارة تركز على إعداد كادر إماراتي مؤهل، قادر على مواكبة التطورات المتسارعة في المجالات كافة، فضلا عن مسارات الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المجالات كافة، مما يجعله ضرورة مستقبلية لابد منها، فينبغي أن يكون هناك جيل قادر على مواكبة المتغيرات التي تشهدها المجالات كافة.
سمات أساسية
من ناحيته، أكد مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، على هامش الحفل الذي استضافته جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي، وحضره كل من الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي رئيس نادي الإمارات العلمي، والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وعدد من التربويين والأكاديميين والجهات الراعية، أن الابتكار أصبح ضمن السمات الأساسية لطلبة الإمارات في المدارس والجامعات.
وأفاد بأن مشاريع الطلبة الابتكارية تعكس اتجاهاتهم المستقبلية، وتؤكد تفردهم وتميزهم في مختلف المجالات، لاسيما المرتبطة بالطاقة والفضاء والعلوم والتكنولوجيا، داعياً الطلبة بالتحلي بالإرادة والتصميم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم المستقبلية.
وأشار إلى أهمية مبادرة تنمية مهارات التعلم، كمسار فاعل لبناء كوادر المبتكرين من أبناء الإمارات، لاسيما أن سوق العمل المستقبلي يتضمن العديد من الفرص التي لم يعلن عنها حالياً، في ظل زخم الابتكارات المتعددة التي تحاكي كافة المجالات.
فئتان جديدتان
وكشفت بلقيس العوضي مديرة مبادرة تنمية مهارات التعلم، عن استحداث فئيتن جديدتين ضمن المبادرة المقرر انطلاق أعمالها في سبتمبر المقبل، حيث تركز الفئة الاولى على «الذكاء الاصطناعي»، فيما تحاكي الثانية القراءة التي تعزز مفاهيم اللغة العربية في المجتمع الإماراتي.
وقالت إن الدورة الثامنة للمبادرة شهدت العديد من مسارات التطوير، حيث تم فتح باب المنافسة بين طلبة المدارس في مختلف مراحل التعليم وصولا للتعليم الجامعي، على مستوى إمارات الدولة، وتضمنت 4 فئات.
في وقت تضمنت قائمة المشاركين في الدورة الثامنة للمبادرة، 64 طالباً وطالبة من 15 جهة، وفاز منهم 33، وترشح للتحكيم النهائي عشرة مشاريع ضمن 4 فئات تضم«البرمجة الالكترونية، ومسابقة أفضل تطبيق يدعم لغة الضاد، وأفضل استراتيجية للمعلمين، ومن فكرة إلى ابتكار».
وحصد المركز الأول عن فئة «من فكرة إلى ابتكار» 4 طلاب من أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي بمشروع «نظام الانذار الذكي للجسور»، فيما فاز بالمركز الثاني عربة نقل المواد بين الورش، أما المركز الثالث فكان من نصيب 3 طالبات من نادي الإمارات العلمي عن مشروعهن «النظام الذكي لإدارة المفاتيح.
وفازت 3 مشاريع عن فئة البرمجة، وهي (سي فن) بالمركز الأول، و(سبيس تريب بالمركز الثاني) وبالمركز الثالث كان مشروع (بودس)، أما فئة الضاد ففاز تطبيق «المبتدأ والخبر».