مكتبة زايد الإنسانية

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله، وفي إطار توجيهات سموها الكريمة بضرورة تفعيل عام زايد 2018 بالمتميز من المبادرات والمشاريع والفعاليات المبتكرة التي تهم الأسرة في إمارة أبوظبي، وتخدم المجتمع بصفة عامة، افتتحت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، الشيخة خولة بنت أحمد بن خليفة السويدي، أمس، مكتبة زايد الإنسانية وذلك في مركز بوابة أبوظبي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية.

صرح ثقافي

حضر فعاليات الافتتاح مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتورة الكاتبة فاطمة المزروعي عضو المجلس الوطني سابقاً، ومديرات الدوائر والمستشارات والخبيرات ومديرات الإدارات وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الفنانات التشكيليات المشاركات في معرض «زايد رسمٌ في القلب».

وعبّرت الشيخة خولة بنت أحمد السويدي عن سعادتها بتمثيل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله، في افتتاح صرح ثقافي يحمل اسم «المؤسس» والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، غفر الله له وطيّب ثراه، رائد النهضة الحديثة والزعيم العربي الذي ألهم العالم وقدّم للتاريخ تجربة وحدويّة نادرة في حضورها وقوتها وتلاحم وتعاضد أبنائها الذين استمروا على نهجه، فقد شهدت الإمارات طفرة نوعية في كافة أوجه الحياة والثقافة أحد أبرز الملامح التي تحكي قصة الإمارات وتُلهم العالم بما تقدّم من مبادرات ومشاريع يقف لها الجميع احتراماً وتقديراً.

وأضافت الشيخة خولة السويدي إن افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في مؤسسة التنمية الأسرية يؤكد عمق الرؤية التي تسعى إلى تكريسها دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تعمل الدولة على تقديم المبادرات الإنسانية الرائدة وفي كافة المجالات.

جولة

وقامت الشيخة خولة بنت أحمد السويدي بجولة في المعرض الفني المصاحب لفعاليات الافتتاح والذي شاركت فيه الفنانتان خلود الجابري، ونورة الهاشمي وذلك تحت شعار«زايد رسمٌ في القلب»، حيث احتوى المعرض لوحات للراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، كما ضم المعرض أعمالاً فنية أخرى معبرة عن ثقافة ومجتمع الإمارات، ثم قامت سموها بجولة في أرجاء المكتبة التي تضم أمهات المصادر والمراجع والجديد في عالم المعرفة والكتب، كما تضم ركناً خاصاً بالأطفال، وجُهزت بأحدث أجهزة الكمبيوتر التي تسهل عمل الباحثين ورواد المكتبة.

وفي أول جلسة لاستضافة كتابٍ إنساني تحدثت الدكتورة فاطمة المزروعي العضو السابق في المجلس الوطني وصاحبة العمل الأدبي «ثلاثية زايد» حول تجربتها الإبداعية في الكتابة للطفل حيث تناولت في ورقتها موضوع أدب الطفل تعريفه وخصائصه، وكيف تكون القصة ممتعة، وما أهم الموضوعات التي تطرحها القصة القصيرة، والقصة القصيرة في العالم العربي بالتركيز على تجربة الإمارات، كما تحدثت عن ثلاثية زايد للأطفال، وكيف بدأت الفكرة، وخطوات العمل، وترجمة الثلاثية والصدى الذي وجدته الثلاثية في الدولة، والأعمال المستقبلية المنتظرة والتي تحفل بها أجندتها الإنسانية الثقافية.

ويأتي افتتاح مكتبة زايد الإنسانية كمشروع ثقافي رائد تتبناه مؤسسة التنمية الأسرية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، وذلك بهدف تكريس الإنجاز الذي وضع لبناته الأولى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كما يأتي دعماً للمبدعين وللحركة الثقافية المتجددة التي تشهدها الدولة.

تعريف

وحول مكتبة زايد الإنسانية قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح المكتبة يأتي في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، «عام زايد 2018»، كما أنه يترجم التوجيهات الكريمة «لأم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، بضرورة تفعيل عام زايد بالمبادرات الرائدة والتي تخدم الأسرة، كما أن افتتاح المكتبة يأتي حرصاً من مؤسسة التنمية الأسرية على تفعيل مبادرات عام زايد بالجديد من المشاريع الثقافية والأسرية التي تهم المجتمع.