دبي - صوت الامارات
برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رئيس المجلس القضائي بإمارة دبي، نظمت محاكم دبي الحفل الختامي لمبادرات مكتوم بن محمد للتميز والفكر القانوني، وتخلل الحفل تكريم الفائزين في الدورة الخامسة لمسابقة مكتوم بن محمد للمحاكمة الصورية، لتطوير قدرات العاملين بالسلطة القضائية، وتحفيز ريادة الأعمال القانونية، إذ تعد هذه المبادرات الموجهة للمجتمع القانوني والقضائي الأولى من نوعها في الدولة، وبمشاركة جامعات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، رئيس اللجنة العليا لمبادرات مكتوم بن محمد للتميز والفكر القانوني، إن مسابقة مكتوم بن محمد آل مكتوم للمحاكمة الصورية نجحت خلال السنوات القليلة الماضية، في إحداث بصمة إيجابية على صعيد دعم الجهود الرامية إلى الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية المعنية بالشأن القانوني والقضائي،
وأكد أنّ الإنجازات المتلاحقة تعود بالدرجة الأولى إلى الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس المجلس القضائي بإمارة دبي، للمبادرات النوعية التي تهدف إلى بناء جيل مؤهل لقيادة مسيرة التميز في تعزيز قيم العدل وترسيخ مبدأ سيادة القانون، تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال عبدالقادر موسى نائب مدير عام محاكم دبي لـ «الاتحاد»، إن المسابقة تستهدف زرع الثقة في نفوس الطلبة من خلال مرافعاتهم أمام هيئة قضائية حقيقية لبناء جيل قانوني مطلع ومتمكن، بالإضافة إلى نشر المعرفة والثقافة القانونية وتعزيز الشراكات ما بين المحاكم وكليات القانون في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن المسابقة تنتهج التطبيق العملي لمواد القانون التي يتم تدريسها للطلبة، وتفعيلها من خلال المحاكمات الصورية.
بين أن المسابقة في نسختها الخامسة، تضمنت للمرة الأولى مسابقة للبحوث القانونية التي يعدها الطلبة، والمتعلقة بتعديلات القوانين الحديثة إزاء الشركات الفردية وآليات الإثبات الإلكتروني بواسطة وسائل الاتصال الحديث.
بدوره، أكد القاضي أحمد سيف رئيس محكمة دبي المدنية، أن مسابقة مكتوم بن محمد آل مكتوم للمحاكمة الصورية، مسابقة علمية تستند إلى رؤية واضحة لبناء جيل قانوني متمرّس، لمواصلة ترسيخ مبدأ العدل في المجتمع، وتشتمل المسابقة الموجهة لطلبة كليات القانون في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، على مرحلتين، الأولى إعداد مذكرات كتابية استناداً إلى وقائع حقيقية أو افتراضية، والمرحلة الثانية جولات من المرافعات الشفهية بين الفرق المتسابقة من الجامعات والكليات المشاركة أمام لجنة التحكيم، مبيناً أن المسابقة الحالية شارك فيها 12 جامعة خليجية، من بينها 7 جامعات إماراتية.