النقيب طبيب جابر راشد مبارك الخييلي

  حظي جرّاح العظام الإماراتي، النقيب طبيب جابر راشد مبارك الخييلي، باهتمام وأنظار العالم، الأسبوع الماضي، عندما شارك في إجراء أول عملية من نوعها في العالم باستخدام "الذكاء الاصطناعي" ، في تبديل مفصل اصطناعي للكتف في أحد مستشفيات باريس، ليسجل اسم الإمارات في سبق طبي عالمي من شأنه أن يُحدث ثورة طبية في إجراء كل العمليات الطبية.

التحق الخييلي، الذي يبلغ من العمر 33 سنة، كان من أوائل طلبة الثانوية العامة في 2002، بدراسة الطب في جامعة الإمارات في مدينة العين، وحصل على البكالوريوس في 2009، تخصُّص جراحة عامة، ثم عمل فترة في مستشفى توام، قبل أن يقرر السفر في 2012 إلى فرنسا لدراسة بورد جراحة العظام.

ويقول الخييلي إنه شغوف بالعلم واكتساب المعرفة منذ الصغر، وكان ذلك دافعًا لتفوقه في مراحل الدراسة، حتى قرر استكمال دراساته العليا في فرنسا، باعتبارها إحدى الوجهات المتقدمة في عالم الطب، مضيفًا أنه تعلم اللغة الفرنسية وأتقنها حتى يستطيع أن يكمل دراسته التخصصية، وتنقل خلال الأعوام الخمس الماضية، بين عدد من مستشفيات باريس، وكان آخرها، منذ ستة أشهر، مستشفى "إبن سينا" الذي أجريت فيه عملية تبديل مفصل اصطناعي للكتف باستخدام "الذكاء الاصطناعي" ، بمشاركة الطبيب الفرنسي، توماس جريجوري.