دبي – صوت الإمارات
أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي أن الموقع الاستراتيجي لدبي والثقة المطلقة في قدراتها في أن تكون نقطة الانطلاق لتقديم المبادرات السباقة للدول في وطننا العربي يجعلنا نحرص دائماً على البحث في كل ما هو جديد لرفعة ورقي مجتمعاتنا، حيث إننا في دولة الإمارات نطمح أن نكون دائماً الرواد في تقديم المساعدة والدعم لكافة الشعوب.
جاء ذلك في كلمة لسموه ألقاها نيابة عنه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير دولة، أمس، في افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام» الذي يشارك فيه نخبة من العلماء والأطباء المتميزين والرواد في مجال الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية.
تقدم المجتمعات
ونقل معاليه في كلمة الافتتاح تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي المؤتمر إلى الضيوف والمشاركين، مؤكداً أن التحديات التي نواجهها في التعامل مع الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية تشكل أعباء كبيرة تجعلنا نضع نصب أعيننا وضع البرامج اللازمة والتخطيط المناسب لمواجهة هذه التحديات التي تؤثر وبصورة مباشرة على تقدم المجتمعات وتطورها.
وأكد أن انعقاد المؤتمر يفتح الباب على مصراعيه لكافة المهتمين في العالم لمناقشة ومتابعة آخر المستجدات والبرامج التي تمكننا من الاستفادة منها في التعامل مع هذه الأمراض.
وأضاف: ستظل برامج التعليم الطبي المستمر بما تشمله من مؤتمرات وندوات وورش عمل محور اهتمام قيادتنا الرشيدة من أجل تطوير الكادر الطبي والعاملين في القطاع الصحي، حيث الارتقاء بالقدرات الفردية وتطوير الكوادر البشرية وتنمية مواردنا وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبشكل دائم على ما من شأنه رقي ورفعة مجتمعاتنا في كافة المجالات للمساهمة الفاعلة في مجال التنمية والتطور بكافة الوسائل المتاحة.
آخر المستجدات
وقال رئيس المؤتمر الدكتور خالد النعيمي إن المؤتمر يركز على إرساء رؤية واضحة المعالم وديناميكية التوجه في عالم طب الأمراض الجلدية وطب التجميل.
وتابع أن المؤتمر يهدف إلى نشر آخر المستجدات في عالم طب الأمراض الجلدية وطب التجميل والليزر ومقاومة الشيخوخة من خلال ورش العمل والمحاضرات والندوات.
ويحظى المؤتمر بدعم ومشاركة 20 طبيباً مختصاً من جمهورية الصين الشعبية وبالتعاون مع العديد من الجمعيات المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.