عمان _ صوت الإمارات
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية..
أشرفت «مؤسسة خليفة الإنسانية»، على تنفيذ مبنى العيادات الخارجية، ضمن التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان، وذلك بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، بقيمة 92 مليون درهم، والتي افتتحها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحضور عقيلته الملكة رانيا العبد الله.
وسيتمكن هذا الصرح الطبي الكبير، الذي تم إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عليه، من استقبال ما يزيد على 250 ألف مراجع سنوياً، ما يسهم في تعزيز قدرته على استقبال الحالات المرضية من الأردن والدول المجاورة، وتوفير رعاية صحية أفضل لمرضى السرطان على مستوى المنطقة.
تكريم
وكرم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تقديراً لجهود سموه في مجالات العمل الإنساني، وتثميناً لدعم المؤسسة في عملية إنشاء المركز وتطويره للنهوض بمهامه السامية، خدمة للمرضى في المملكة الأردنية الهاشمية.
تسلم درع التكريم نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وأشاد أحمد جمعة الزعابي بهذه المناسبة، بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بقيادة الملك عبد الله بن الحسين في المجالات كافة.
وقال إن الدعم الذي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للمركز، يأتي في إطار العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وضمن رسالة المؤسسة الإنسانية التي تحملها على عاتقها على الصعيدين العربي والدولي، إيماناً منها برسالة العطاء التي رسخها منذ قيام دولة الاتحاد، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويسير على دربه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي لم يألُ جهداً في سبيل دعم المؤسسة، لتقوم بدورها على أكمل وجه في مجالات العمل الإنساني كافة.
ونوه بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بدعم مركز الحسين للسرطان، ليؤدي دوره الطبي خدمة لمرضاه، وتخفيفاً لمعاناتهم عبر توفير المعدات الطبية المتقدمة التي يحتاجها هذا الصرح العلاجي المهم، الذي يخدم آلاف المرضى من الأردنيين وغيرهم سنوياً.
شكر
من جانبها، قالت الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة، ومركز الحسين للسرطان: ننتهز هذه الفرصة لنتقدم بجزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات والدول والجهات الأخرى الداعمة لإسهاماتها التنموية، التي تركت أثراً بالغاً لدى أفراد المجتمع الأردني.. كما نشكر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وصندوق أبوظبي للتنمية على دورهما وإسهماتهما الجليلة في تمويل وإدارة المبنى الجديد.
وأضافت أنه ليشرفنا ويسعدنا كذلك إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذا الصرح الطبي، تقديراً للدعم الكبير الذي تقدمة دولة الإمارات للأردن.. وتمنت لقيادة وشعب دولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في المجالات كافة.
ويتكون المبنى، الذي أطلق عليه اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من عشرة طوابق تستوعب 250 ألف زيارة سنوياً، ويشتمل على مركز خالد شومان التعليمي ومركز طبي متكامل متخصص للمرأة، وآخر شمولي للأطفال، ومركز علاج الخلايا ومختبر الجينوم التطبيقية، الذي سيحدث نقلة نوعية في أبحاث السرطان التي يقوم بها المركز، إلى جانب أول بنك عام لدم الحبل السري، وعيادات مرضى متعددة الاختصاصات.
ومن شأن التوسعة الجديدة، تمكين المركز من إجراء 300 زراعة نخاع عظمي سنوياً، ليكون من أكبر مراكز زراعة النخاع العظمي على مستوى المنطقة.