الفريق ضاحي خلفان تميم

أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ضرورة متابعة الطلبة المبدعين والموهوبين الذين يتم اكتشافهم من خلال اختبارات الذكاء ومسابقات جائزة الإمارات للعلماء الشباب، التي تقوم بها الجمعية سنوياً، وتقديم الدعم اللازم لهم حتى بعد دخولهم الجامعات ومتابعة دراستهم.

نماذج مشرّفة

وأشار معاليه إلى أن هناك طلبة تميزوا وتم قبولهم في جامعات عالمية وفي تخصصات علمية نادرة، ومنهم الطالب خليفة حريز آل مكتوم الذي تقدم إلى جامعة بنسلفينيا الأميركية، في تخصص الهندسة النووية، وتم قبوله بعد اجتيازه اختبارات قياس القدرات المتشددة للجامعة في هذا التخصص وتفوقه على الآلاف.

وقد بدأ دراسته الجامعية وعمره 17 سنة ويعد من أصغر الدارسين في هذا المجال في الدولة، والطالب الآخر هو فاضل سعيد المزروعي، الذي تفوق في أكاديمية الموهوبين البريطانية، وتم قبوله في جامعة كوينز ماري، في تخصص مزدوج في الهندسة الحيوية والميكانيكية وسيبدأ دراسته في أكتوبر المقبل، وهما من ضمن الطلبة الموهوبين الذين ترعاهم الجمعية.

مهارات واعدة

جاء ذلك خلال ترؤس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، اجتماع مجلس إدارة الجمعية، بحضور أعضاء المجلس: الدكتور منصور العور، نائب رئيس الجمعية، والعميد الدكتور خالد المري، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، ومنيرة صفر، أمين السر العام، وفاطمة الدربي، والمقدم زيد الصابوني، المستشار الإعلامي للجمعية، والدكتورة مناهل ثابت، المستشارة العلمية للجمعية، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية.

وتم خلال الاجتماع استعراض تقرير حول المرحلة المقبلة من برنامج المبرمج المواطن الذي تم إطلاقه مطلع العام الجاري، وهو عبارة عن برنامج تدريبي، بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وشركة «مايكروسوفت» العالمية.