عجمان – صوت الإمارات
قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان إن القيادة الرشيدة تتطلع إلى دولة عصرية نموذجية محور اهتمامها بناء الإنسان واستشراف المستقبل، وهذا ما يؤكده التشكيل الوزاري الجديد بكوادره الشابة، حيث جاء التعديل بوجوه شابة جديدة الأفكار لمواكبة التغيرات والتعامل مع ملفات وطنية مهمة تمثل أولوية لجميع أبناء الإمارات.
وذكر أن التشكيل يبرهن حكمة قيادتنا، التي استحدثت وزارات مميزة مقلدة العمل فيها لكفاءات مواطنة مميزة، حيث عينت الدولة لأول مرة وزيراً لتوطين الوظائف ووزير دولة للذكاء الاصطناعي، ووزيرة دولة لملف العلوم المتقدمة، ووزيرة دولة لملف الأمن الغذائي.
مبيناً أن جميع الوزارات المستحدثة تعكس الرؤية الثاقبة لدولتنا الرائدة التي تسعى للاستعداد مسبقاً لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة وتلبي تطلعات وأحلام الدولة بالوصول لمصافي دول العالم، كما تضع خططاً واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة والتي عمادها البحث والعلم والمشاريع.
ولفت إلى أن جميع الشخصيات التي وردت أسماؤها في التشكيل الوزاري يشار لها بالبنان وقد استطاعت تقديم صورة مشرفة ورائعة عن بلادها، ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والازدهار وأن تعمم تجاربهم وتصل للجميع ليكونوا قدوة للتميز والإبداع، موضحاً أن مسؤولياتهم كبيرة ولكنهم يستطيعون تقديم الكثير بما فيها مصلحة وطنهم.
وأضاف: استطاعت دولتنا الرائدة أن تقدم أروع النماذج للعالم بأسره خلال السنوات الماضية وأملنا أن نرى الواقع الأجمل والمستقبل الأفضل الذي يقوده صناع التغيير الإيجابي، و«ثقتنا كبيرة جداً بحكومتنا التي أوكلت مهام العمل لمن يستحق وبكل جدارة، محققين تطلعات قيادتنا الرشيدة بأن تكون الحكومة حكومة عبور للمئوية الإماراتية الجديدة، والتي هدفها تطوير المعرفة ودعم العلوم والأبحاث، وإشراك الشباب في قيادة المسيرة».
من جانبه، قال عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إن كل مواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة يفخر بالتشكيل الوزاري الجديد الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبيناً أنه يعكس توجه الدولة لتكون من طليعة دول العالم الرائدة في كافة المجالات.
وذكر أن قيادتنا أثبتت أنها السباقة دوماً من خلال حرصها على استحداث وزارات تواكب التطلعات العالمية، وتدفع بعجلة التقدم والازدهار ببلادنا الحبيبة، مبيناً أن التشكيل الجديد يولي اهتماماً ملحوظاً بفئة الشباب، مما يعكس الرغبة في تسخير الطاقات والأفكار النيرة والأخذ بأيديهم ليكونوا في المقدمة، عاكسين الصورة المشرفة عن بلادهم، ومقدمين ولو جزءاً بسيطاً من حقها عليهم.