ميثاء الشامسي

قالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة، إن الآثار التنموية لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وإنجازاتها، تظهر اليوم في ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في مسيرة التنمية. وفي قوة العمل الإماراتية، حيث إن المرأة تشكل 66 % في قطاع الحكومة حالياً، بعد أن كانت نسبتها 6 % في الثمانينيات. جاء ذلك في محاضرة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي أول من أمس، والذي استعرضت فيه أبرز عناوين كتابها «أم الإمارات: فاطمة بنت مبارك..

مبادئ وإنجازات»، والذي يعرض بعض من إنجازات واهتمامات وفكر أم الإمارات، وهو مستنبط من تجربة شخصية للدكتورة الشامسي خلال عملها مع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيرة إلى أن الكتاب يدرس للصف التاسع في جميع مدارس الدولة، وقالت: «شرف لي أن أساهم في نشر السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة، ليكون قدوة للجيل الحالي وأجيال المستقبل».

وأوضحت الدكتورة الشامسي، أن الكتاب يعكس سيرة وتاريخ ومسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، هذه المسيرة الحافلة التي تضم زخماً من المبادئ الإنسانية السامية وقيماً وحكماً وأسلوب تفكير ومنهاج حياة، مشيرة إلى أن رؤية سموها ترتكز على الفطرة السليمة التي وهبها الله لسموها، حيث تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان، هو أهم عامل في تحقيق التنمية.

وتحدثت الدكتورة ميثاء الشامسي عن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقالت إن اللافت للنظر في شخصية سموها، اعتمادها في مسيرة عملها وتدبير مبادراتها على المنهج العلمي، وحرصها على وضع الأسس العملية والعلمية لأيِّ برنامج عمل ترى أنه سيخلق فرقاً في إحداث الأثر، وزيادة المخرجات التي من شأنها صنع مشاركة قوية ومتميزة للمرأة الإماراتية.

وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لعبت دوراً مهماً في تمكين المرأة، إذ أدركت سموها أن أكبر عدو للمرأة هو الجهل، وأنه لكي يتحقق للمرأة مكانتها، ولتفعِّل دورها في مسيرة التنمية، لا بدَّ لها أن تحظى بالعلم والمعرفة، ولذلك، عملت على القضاء على الأمية.