دبي - وام
كرم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أمس المشاركات الفائزة بجائزة "القائد المؤسس" في دورتها الثانية وعددها 72 من أصل 520 مشاركة وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مسرح كلية التقنية العليا للطلاب في دبي بحضور قيادات الوزارة والمسؤولين وعدد كبير من أولياء الأمور والطلبة والتربويين.
تهدف الجائزة - التي تستهدف موظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة وكوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور والطلبة والمدارس - إلى تعزيز فكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " في استدامة التطوير في منظومة التعليم للوصول إلى الريادة العالمية والتركيز على الطالب الذي يعد أهم محور في المنظومة التعليمية.
تضمنت الجائزة خمس فئات وهي القطاع المتميز والمدرسة المتميزة والإدارة المتميزة وأفضل مشروع ابتكاري والتكريم الخاص كما خصصت أوسمة تميز للموظفين على مستوى الوزارة وأخرى على مستوى الميدان التربوي.
وتشمل أوسمة الوزارة أفضل وكيل وزارة أو وكيل مساعد وأفضل موظف في المجال الإشرافي وأفضل مدير مركز خدمة وأفضل موظف وأفضل موظف في مجال خدمة المتعاملين والموظفين المبتكرين والموظفين المتميزين الجدد.
كما تشمل أوسمة التميز على مستوى الميدان التربوي أفضل موظف في المجال الإشرافي و أفضل موظف في مجال الميدان التربوي وأفضل معلم والموظفين المبتكرين والطالب المتميز والطالب الجامعي المتميز والمبتكر والطالب المتميز وولي الأمر المتميز.
وأكد معالي حسين الحمادي - في كلمة له خلال الحفل - أن استحداث وزارة التربية والتعليم لجائزة القائد المؤسس يأتي ضمن المبادرات التي تسعى من خلالها الوزارة إلى ترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس زايد "طيب الله ثراه " لدى جميع منتسبيها من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وجميع القائمين على العملية التعليمية ليكون ذلك سلوكا ومنهجا أصيلاً للعمل الجاد المحقق للأهداف المنشودة للأجندة الوطنية للدولة وقال إنه تحقيقا لأهداف المبادرة فقد تضمنت الجائزة عدة فئات ورصدت لذلك أوسمة التميز على مستوى الوزارة والميدان التعليمي تعزيزا لثقافة الإبداع والابتكار بما يساهم في نقل كل الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى ممارسات فعلية تعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية جاذبة.
وأضاف معاليه أننا نتطلع من خلال استهداف الجائزة للميدان التعليمي التربوي خاصة ومنتسبي الوزارة عامة الى تحقيق الإيجابية والسعادة وإبراز الكفاءات الوطنية القيادية التي تتمتع بسمات التمكين التنافسي والتي ستتمكن من تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبثق من الرؤية الوطنية للدولة والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بالقطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي وصولا لجودة المنظومة التعليمية.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تعزيز فكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " في استدامة التطوير في منظومة التعليم للوصول للريادة العالمية والتركيز على الطالب كأهم محور في المنظومة وتطوير الأنظمة في الوزارة بشكل مستمر يواكب المتغيرات المتسارعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية بجانب تعزيز العمل مع شركاء الوزارة.
وأضاف معالي وزير التربية والتعليم أن الجائزة تضمنت فئة خاصة بأولياء الأمور وذلك من منطلق إيمان الوزارة بدورهم المهم في صقل مهارات وسمات خريج المدرسة الاماراتية .. مشيراً إلى أن الجائزة تساهم في تحقيق التنافس الفعال والإيجابي بين القطاعات التربوية لتحقيق الاجندة الوطنية الخاصة بـ "رؤية الإمارات 2021 " وإبراز الممارسات المتميزة في الميدان التربوي وجهود المعلمين والقيادات التربية المتميزة وتعميمها وكذلك تعزيز العمل بروح الفريق الواحد بين قطاعات الوزارة المختلفة.
ووضعت الجائزة معايير محددة لاختيار الفائزين لكل فئة من فئاتها وأوسمتها بما يعكس أهمية الجائزة ودورها في إطلاق طاقات المستهدفين للارتقاء بأدوارهم وتفعيلها خدمة للميدان التربوي ورسالته السامية إذ حددت الوزارة معايير للقطاع المتميز تشكل مرتكزات العمل المؤسسي الأساسية والتي تعمل قطاعات الوزارة من خلالها على تحقيق رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية ويتم مراعاة مدى تطبيق المعايير بناءً على طبيعة عمل القطاع والمهام المنوطة به من حيث كونه قطاع تخصصي أو قطاع دعم مؤسسي وذلك وفقا للأجندة الوطنية والمهام المؤسسية لكل قطاع وخدمات "سبع نجوم" والحكومة الذكية واستشراف المستقبل وإدارة الابتكار ورأس المال البشري والممتلكات والموارد والحوكمة .
كما حددت الجائزة معايير تقييم الإدارة المتميزة وتتضمن خمسة معايير وهي الاستراتيجية والمبادرات والبرامج والعمليات ورأس المال البشري والبرامج الاجتماعية وراعت معايير تقييم الأوسمة مفاهيم الأداء والإنجاز والمبادرة والابتكار والتعلم المستمر والمهارات الإشرافية.. كما وضعت الجائزة معايير خاصة بوسام ولي الأمر المتميز بحيث تحاكي ما يقدمه من مبادرات ومدى تواصله الفعال مع إدارة المدرسة والمعلمين ومشاركاته في لقاءات المدرسة ومناسباتها المختلفة.