أبوظبي – صوت الإمارات
اختتمت "قوافل زايد الخير" مهامها الإنسانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية في القرى الصومالية بعلاج الاف الاطفال والمسنين بإشراف الفريق الإماراتي الصومالي الطبي التطوعي. وجاءت مهام القوافل في الصومال بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الالمانية ومركز الإمارات للتطوع بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والانسانية الصومالية.
و اشاد الدكتورعدنان سيد عبدو ممثل وزارة الصحة الصومالية وبالتجهيزات المتطورة للمستشفى الاماراتي الصومالي التطوعي وكوادره الطبية المدربة يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الامارات لمساعدة المرضى وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم للتخفيف من معاناتهم ..مؤكدا على اهمية دور المستشفى المتحرك في علاج الحالات المرضية بين الاطفال والمسنين المعوزين.
وتوجه بالشكر والعرفان لمبادرة زايد العطاء وللفريق الطبي الاماراتي الصومالي التطوعي على مواقفه الانسانية ومبادراته الخيرية و دعمه للبرامج الانسانية والعلاجية للفئات المعوزة خاصة الاطفال والمسنين.
واكد ان البعثة الطبية لاقت الترجيب والتقدير في الصومال لما قدمته من برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع من الاطفال والمسنين اضافة لدور البعثة في بناء القدرات الصومالية في مجال الكشف المبكر عن الامراض السارية والحد من انتشارها باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى متحرك يعد الاول من نوعه في الصومال .
و لفت الى انه تم تشكيل فريق اماراتي صومالي مشترك للاشراف على البرنامج الاماراتي الصومالي الطبي والذي سيستمر لمدة سنة ليغطي مختلف المناطق والقرى الصومالية.
من جهته ذكر الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان قوافل زايد الخير استطاعت تقديم العلاج المجاني والوقائي لألاف الأطفال والمسنين الصوماليين باشراف 50 من الكوادر الطبية التطوعية الاماراتية والصومالية وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك اضافة الى تنظيم برامج توعوية ووقائية وصلت برسالتها الانسانية الى شريحة واسعة من الصوماليين .