دبي – صوت الإمارات
كرم قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام العاملين من فئة الخدمات الأساسية في مختلف الوظائف، تقديراً لجهودهم وعرفاناً بما يقومون به من أدوار في مجالات الأمن والسلامة والتنظيف وتقديم الخدمات المتميزة للموظفين بما يوفر لهم أجواء إيجابية تنعكس على سير العمل.
وقال أحمد الحمادي مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام إن عمال الخدمات الأساسية جزء لا يتجزأ من منظومة العمل، فالجهود التي يقومون بها محل تقدير وعرفان من سائر الموظفين، والمهام التي يقومون بها تنعكس إيجاباً على تكامل منظومة العمل ورفع إنتاجية الموظفين الذين يعملون في أجواء هادئة يوفرها هؤلاء العمال بتفانيهم وإخلاصهم في كافة المجالات.
وأوضح أن تكريم عمال الخدمات الأساسية يأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لتقديم الشكر لهم في المقام الأول، وتوجيه رسالة لهم بأن ما يبذلونه من جهود ومهام تحظى بمتابعة دقيقة وهي محل تقدير واحترام، وأنهم يلعبون دوراً أساسياً في النهوض ببيئة العمل، مشيراً إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهجاً خاصاً بتحقيق سعادة موظفيها بشكل عام دون النظر لنوع العمل الذي يقومون به، فأصبحت سعادة الموظفين ضرورة وغاية يجب أن تسعى المؤسسات إلى تحقيقها.
وسلمت فاطمة مطر مدير إدارة الموارد البشرية في قطاع النشر التكريم لـ 36 عاملاً في حفل نظم أمس بمقر صحيفة البيان بحضور أحمد بن جرش مدير إدارة المشتريات والخدمات في القطاع وعدد من الموظفين الذين حرصوا على مشاركة العمال فرحتهم.
انتماء
وقالت فاطمة مطر إن «قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام يقدم باقة من المبادرات والفعاليات لإسعاد الموظفين طوال العام ضمن برامج بهجة من خلال تقديم الشكر لهم وخلق أجواء إيجابية تقوم على تقدير الجهود وتكريم أصحاب العطاء»، مشيرة إلى أن تكريم عمال الخدمات الأساسية يأتي ضمن البرامج الذي وضعت أهدافه لإسعاد كافة الموظفين دون تميز بينهم.
وأوضحت أن الاحتفاء بالعمال وتقدير جهود يعزز من انتمائهم لبيئة العمل وينعكس بصورة إيجابية على إنتاجهم وعطائهم، ويساهم في خلق بيئة إيجابية تسودها المحبة والألفة، منوهة بأن التكريم عادة سنوية يحرص قطاع النشر فيها على الاحتفاء بالعمال الذي يقدمون خدمات جليلة بكل محبة وتفانٍ.
وفي السياق ذاته قال أحمد بن جرش إن سعادة عمال الخدمات الأساسية تنعكس بصورة مباشرة على المحيط الذي يعملون فيه، وبتكريمهم والاحتفاء بقدراتهم يشعرون بأنهم أكثر انسجاماً وانتماء للمحيط الذي يعملون فيه، مشيراً إلى أن بفضل البيئة الإيجابية في القطاع هناك العديد من العمال يرغبون بعد انتهاء مدة التعاقد في المكوث لفترة أطول ويحاولون بشتى الطرق الاستمرارية في عملهم.