الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي

أكد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فخر واعتزاز قيادتنا الحكيمة بأمهات أبناء الإمارات اللاتي يؤكدن كل يوم أصالتهن وعطاءهن ووفاءهن لهذا الوطن الغالي.

ووأوضح آل نهيان " في كل مرة تقدم فيها أمهاتنا في الإمارات دروسا عظيمة في التربية والتضحية والإيثار والإخلاص والانتماء تعجز تجاهها الكلمات عن وصف هذه المواقف أو التعبير عنها لعلو شأنها ومقامها".

وجاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء للوالدة آمنة سالم حمدان المراشدة، في منزلها بمنطقة كلباء بالشارقة، حيث التقى سموه الوالدة آمنة التي قدمت صورة ناصعة لابنة الإمارات وهي تزف أبناءها السبعة من القوات المسلحة لساحات العز والشرف لتأدية المهام والواجبات الوطنية واحدا بعد الآخر وأبت أن تبقي أيا منهم في المنزل.

وذكر إن الموقف المشرف للوالدة آمنة المراشدة هو وسام فخر وعز نضعه على صدورنا جميعا لما حمله من معان سامية في الوطنية والعمل من أجل رفعة وعزة وطننا.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان " هذه قصص يجب أن تدون في تاريخ الإمارات، نماذج عظيمة تسرد للأجيال القادمة وقدوة حسنة في مسيرة الحب والوفاء لتراب الوطن، نتشرف جميعا بها وبأعمالها وبمواقفها التي تعكس قيم المروءة والشهامة والانتماء والولاء ".

وثمن شجاعة وإصرار أبناء المرحوم حميد عبيد النهم المراشدة، على المشاركة في ساحات العز والفخر وأداء الواجب الوطني والإنساني في كل الأحوال والظروف مشيرا سموه الى أن هذا العطاء هو من معين تربية بيت أسس على حب الوطن والتضحية من أجله وهو ما نراه في كل بيت على هذه الأرض الطيبة.

وأكد آل نهيان أن تضحيات أبناء الإمارات وإصرارهم على المضي قدما في أداء الواجب هي مشاعل نور لوطننا وهم عنوان عزتها ومنعتها واستقرارها.

وذكر إن دولة الإمارات تكبر كل يوم بعطاءات أبنائها الذين آمنو برسالتها ومبادئها وعشقوا ترابها فبذلوا في سبيل إعلاء اسمها ومكانتها الغالي والنفيس فحق علينا أن تكون أسماؤهم محفورة في وجدان كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وعلى أجيالنا أن تفخر بعطاءاتهم وتضحياتهم.

وأعرب أبناء المرحوم حميد عبيد النهم المراشدة، عن تشرفهم بزيارته مؤكدين انهم جميعا جنود أوفياء يخدمون الوطن بشرف وافتخار في كافة ميادين الواجب الوطني وانهم يقفون مع باقي جنود الوطن وشعب الإمارات الوفي خلف راية قيادته في كافة الساحات والأوقات.