أكد  الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، عبد الله الطريفي،إنه بقدر ما تحمله ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من ألم الرحيل ولوعة الفراق، بقدر ما تجود به من ذكريات حافلة بالإنجازات العظيمة، يأتي في صدارتها تأسيس دولة الاتحاد وبناء الإنسان الإماراتي.

وأضاف في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني "خلال أعوام قليلة تمكن الشيخ زايد برؤيته الثاقبة وبعزم وتصميم لا يلين من بناء دولة تبوأت مركز الصدارة بين الأمم، ونجح في تحويل هذه الأرض الطيبة إلى أنموذج نادر للارتقاء والتطور في العصر الحديث، كان رحمه الله قائدا مستنيرا، صانعا للمجد وربان العلا، قل أن يجود الزمان بمثله، حقق إنجازات خالدة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأتاح لشعب الإمارات الأمن والاستقرار والرفاهية والرخاء».

وأوضح الطريفي " كان زايد سابقا لعصره يستشرف المستقبل؛ عرف عنه طوال حياته اهتمامه الكبير بالإنسان باعتباره الثروة الأغلى ورأس المال الأعز، من أقواله المأثورة في هذا المجال إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر".

واختتم الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع تصريحه بالقول "ترك حكيم العرب، رحمه الله، رصيدا كبيرا من الإنجازات والعطاء، وأقام دولة بحجم أمة، وقدم مثالا نادرا في التنمية والتسامح، وكرس مفهوم العمل الخيري والإنساني نهجا أصيلاً لدولة الإمارات، فغرس الخير في كل بقاع الأرض، فكان أن تم تسمية يوم ذكرى رحيله في التاسع عشر من رمضان من كل عام بيوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي إحياء لذكراه، وعرفانًا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات، وسيبقى زايد رمزا إنسانيا شامخا وذكراه معينا لا ينضب".