الشيخ منصور بن محمد أل مكتوم يكرّم الفائزين بـ "التاجر الصغير"

    كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أفضل عشرة مشاريع تجارية وأفضل عشرة مشاريع مبتكرة وأفضل خمسة تطبيقات ذكية مشاركة في الدورة الحادية عشرة من مسابقة التاجر الصغير 2016، التي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وتنظمها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم بفندق الميدان.

وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسامي القمزي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية، وعبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الراعيين الرئيسين للمسابقة، وهما فندق الميدان، ودبي فيستفال سيتي مول، والشركاء الاستراتيجيين، وهم وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية – شرطة دبي، وجيفتكو إنترناشونال.

وكرم سموه أيضاً المخترع الإماراتي أحمد المزروعي «أفضل رجل أعمال لسنة 2015»، ود. طريفة الزعابي، خبير تدريب ليغو معتمد «أفضل سيدة أعمال لسنة 2015»، والإعلامي حسن حبيب، وفاطمة الكعبي «أصغر مخترعة إماراتية»، ومحمد بن كرم، صاحب مجموعة مطاعم ياويلي، وذلك لدورهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وإسهامهم في تطوير مهارات الجيل الجديد من رواد الأعمال.

دعم مستمر

وبهذه المناسبة، قال عبد الباسط الجناحي: «نشكر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه المستمر لمسابقة التاجر الصغير، والمبادرات التي من شأنها الإسهام في تطوير روح ريادة الأعمال لدى الأجيال الجديدة، وهو الأمر الذي يدل على ثقته وتشجيعه للأجيال الشابة وروح المبادرة الاستثمارية في نفوسها.

ونحرص في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على إطلاق المبادرات التي تُعزز جهود الإمارة في صقل مهارات الشباب، لذا يُسعدنا إطلاق مسابقة التاجر الصغير وإتاحة الفرصة للطلبة والطالبات لممارسة تجربة فريدة تتمثل بإدارة مؤسستهم التجارية الصغيرة، وهو ما يمنحهم المهارات الأساسية التي ستعزز رغبتهم في امتلاك أعمال خاصة بهم في المستقبل».

وأضاف الجناحي: «أسهمت مسابقة التاجر الصغير في تدريب وتمكين أكثر من 12 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة، وتنظيم أكثر من 4300 مشروع من خلال مسابقة التاجر الصغير على مدى 11 دورة.

ونشهد سنوياً نمواً في هذه الأرقام، وارتفاعاً في عدد المشاريع الريادية المنبثقة من خلال المسابقة، ونحن فخورون بالمشاريع التي تخرجت في المسابقة وشقت طريقها في السوق المحلي، لتصل إلى الأسواق الخارجية، وتنافس نظيراتها من الشركات العالمية».

دعم ريادة الأعمال

وقالت ابتهال الناجي، المنسقة العامة لمسابقة التاجر الصغير: «انعكس ما حققته المؤسسة من نتائج في مسابقة التاجر الصغير خلال السنوات الماضية بصورة جلية على دعم ريادة الأعمال، وعليه يجب الاحتفاء بهذه المبادرة الاستثنائية، لكونها تهدف إلى إبراز قدرات الشباب وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل.

ونحن فخورون بالمشاركين في هذه الدورة التي تميزت بالنوعية والإبداع في الطرح، فضلاً عن المشاريع التقنية التي ركزت على التطبيقات الذكية المبتكرة، وسبل الاستفادة منها في مختلف المجالات».

وأشادت ابتهال بدور الشركاء والرعاة في الإسهام في إنجاح المسابقة، وهذا ما يؤكد أن مبدأ الشراكة لا يقتصر على الجهات الحكومية، حيث إن العطاء والخدمة المجتمعية في دعم جيل الشباب يشملان جميع الجهات، سواء كانت حكومية أو خاصة.

ضمت المسابقة فئات جديدة من المشاركين، وزيادة عدد المشاريع بواقع 20% مقارنة بالدورة الماضية، كما ارتفع عدد الطلبات في الدورة الحادية عشرة بمعدل 30% بمجموع 1000 طلب للمشاركة.

وهذه الأرقام لا تؤكد النمو الذي تشهده المسابقة فقط، وإنما ارتفاع حدة المنافسة والابتكار في المشاريع المطروحة، وتم انتقاء المشاريع الفائزة بكل شفافية وحيادية من قبل فريق التحكيم. ونظمت إدارة المسابقة ورش عمل خلال المسابقة، لتعزيز ثقة الطلبة بمشاريعهم، وقدرتهم على بناء بيئة عمل ناجحة.