فعاليات معرض ومنتدى أكوا الشرق الأوسط

افتتح الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه اليوم بمركز دبي التجاري العالمي معرض ومنتدى أكوا الشرق الأوسط 2015 الذي يقام تحت رعاية وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع "شركة نور فيشينغ النرويجية" و"مؤسسة اديتيك غروبو إيديتوريال " التشيلية.

حضر افتتاح المعرض والمنتدى معالي الدكتور فؤاد جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان وعدد كبير من الخبراء والتجار والمستثمرين والمهتمين بصناعة الاستزراع السمكي .

وأكد معالي وزير البيئة والمياه خلال الافتتاح التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم كل المبادرات الدولية والمشاريع والحلول المبتكرة الرامية إلى حماية البيئة وضمان استدامة الموارد المائية .

وقال إنه بفضل دعم حكومتنا الرشيدة المستمر وتوجيهاتها الحكيمة ..

نسعى جاهدين إلى تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ونتطلع إلى المزيد من التقدم والتميز والإبداع في مختلف المجالات البيئية .

وأضاف أن المعرض والمنتدى سيشهد على مدى ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 40 شركة عالمية وإقليمية تمثل قطاع الاستثمار والاستزراع في مجال تربية الاحياء المائية في عدد من الدول العالم مثل المملكة المتحدة وفرنسا والترويج وتشيلي واستراليا والدنمارك وغيرها وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية .

وأشار إلى أنه سيشارك في المعرض والمنتدى عدد كبير من الموردين المحليين والدوليين لاستعراض أحدث المنتجات والخدمات في مجال استزراع الأسماك لتفعيل قنوات نقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات في مجال البحوث البحرية والتجارب العلمية والتقنية لاستحواذ قطاع تربية الأحياء المائية بشكل واسع على اهتمام وزارة البيئة والمياه التي تسعى الى وضع أسس متينة لتطوير صناعة تربية الأحياء المائية التي تعتبر من أسرع قطاعات الغذاء نموا في العالم .

وأوضح معالي وزير البيئة والمياه أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص الذي يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية لحكومتنا الرشيدة والتعريف بالنماذج الاقتصادية غير التقليدية التي تؤمن للقطاع الخاص فرصا استثمارية مجدية ولدولة الإمارات تنافسية دائمة وفق ما تدعو له رؤية الإمارات 2021 ووفق ما تسعى استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء إلى تحقيقه من أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية عن طريق توجيه الاستثمارات الحكومية والخاصة نحو قطاعات وصناعات اقتصادية خضراء كصناعة تربية واستزراع الأحياء المائية.

وأضاف ابن فهد أن المعرض والمنتدى الذي يمثل حدثا إقليميا بارزا يوفر فرصة مهمة لمؤسسات وشركات القطاع الخاص والمختصين والمهتمين لاستكشاف الفرص الواعدة لهذه الصناعة والتعرف على التطورات التي شهدتها هذه الصناعة والتجارب المميزة والناجحة لروادها الذين يشاركوننا في هذا المعرض وعلى أفضل الممارسات وأحدث النظم والتقنيات المستخدمة فيها .

وتستعرض منصة الوزارة في المعرض أهم إنجازات الدولة في مجال الاستزراع السمكي والآفاق المستقبلية لهذا المجال لا سيما الأنواع التي تم استزراعها في الدولة والتي سيتم استزراعها ومنها الاسماك الاقتصادية محليا كالهامور والسبيطي والشعم والقابط كما سيتم استعراض خريطة لمواقع المزارع السمكية في الدولة وكيفية الترخيص لإنشائها بالإضافة الى تقديم عرض حول مراحل عمل مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين والتي تتألف من خمس مراحل ودور المركز في دعم هذا المجال في الدولة .

جدير بالذكر أن دولة الإمارات أولت اهتماما بهذا الجانب الذي بدأ مبكرا في عام 1984 من خلال مركز أبحاث البيئة البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه إلا أن كمية الإنتاج ظلت محدودة وظلت هذه الصناعة حكرا على القطاع الحكومي حتى عام 1999 الذي شهد تشغيل أول منشأة للقطاع الخاص في مجال الاستزراع السمكي . 

وام.