دبي - صوت الإمارات
استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية في قصر سموه في زعبيل مساء أمس .. خريجات الدفعتين الـ/ 18 و 19 / الصيفية والشتوية من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي في اسكتلندا.
ويبلغ عدد الخريجات المشاركات في البرنامج / 110 / طالبات من مختلف جامعات الدولة بجانب خمس طالبات من جامعة مالايا الماليزية التي تشارك للمرة الأولى.
حضر المقابلة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة و معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم ومعالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي خلفان محمد الرومي ومعالي جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية والدكتورة روحانة يوسف نائبة مدير جامعة مالايا في ماليزيا .. بجانب عدد من أعضاء السلك القنصلي وكبار الشخصيات والأعيان و مدراء الجامعات المشاركة في البرنامج و التي شملت .. جامعات الإمارات وزايد وأبوظبي وأمريكية الشارقة إضافة إلى جامعة الشارقة والبريطانية في دبى وكلية الدراسات الإسلامية والعربية وكليات التقنية العليا.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء عن ارتياحه لما لمسه من استفادة الطالبات المشاركات من البرنامج واللاتي مثلن بلدهن خير تمثيل وكن خيرسفيرات لبلدانهن .. مؤكدا سموه أهمية مشاركة الطالبات في هذا البرنامج للاستفادة وإفادة الأوطان التي يمثلنها ".
وقال سموه " أبرزتن صورة المرأة الإماراتية المسلمة الصحيحة في المجتمع الأوربي وهذا هو الأهم .. متمنيا لهن التوفيق والنجاح في حياتهن العملية المستقبلية بعد تخرجهن وأن يسهمن بدور فاعل في تنمية المجتمع.
وأضاف سموه في تصريحه .." الحمد لله أن وفقنا في تأسيس هذه الكلية في دندي المعنية بالدراسات الإسلامية لتعريف المجتمع الأوربي بالاسلام الصحيح .. مؤكدا أن برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي يسهم في نقل صورة إيجابية عن مجتمع دولة الإمارات .. كما أن المشاركات في دورات البرنامج يمثلن المراة الإماراتية والعربية وكن خيرسفيرات لبلدانهن والمجتمعين العربي والإسلامي.
وأعرب سموه عن سعادته بنتائج البرنامج الإيجابية التي أثرت ثقافة وفكر فتاة الإمارات الطموحة ونمت شخصيتها وطورت قدراتها ومهاراتها .. مشيرا الى أن هذه الدفعة تعد الأكبر بين دفعات البرنامج.
وتم خلال اللقاء عرض فيلم عن البرنامج في دورتيه الصيفية في شهر أغسطس من عام 2014 والشتوية خلال شهر فبراير الماضي .. تضمن أنشطة وزيارات ميدانية وورش عمل ودراسات صفية بجانب حفلي تخريج الدورتين.
من جانبه قال سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية..أن مشاركة الطالبات تأتي بموجب اتفاقيات تعاون بين كلية آل مكتوم والجامعات حيث توفد كل كلية من خمس الى / 10 / طالبات للمشاركة في البرنامج الذي يتضمن دراسات صفية ودراسات ميدانية وورش عمل وزيارات ميدانية وسياحية.
وأكد أن الطالبات استطعن أن يمثلن دولة الإمارات العربية المتحدة في اسكتلندا طوال الشهر خير تمثيل بشهادة المسؤولين في اسكتلندا .. متمنيا أن يكن سفيرات للدولة وجامعاتهن وعائلاتهن وأنفسهن.
كما ألقت الطالبات - شريفة نور من جامعة مالايا الماليزية و دانا محمد أهلى من كلية التقنية العليا للطالبات و موزة عوض النيادي من جامعة الإمارات وإيمان سعيد محمد من جامعة زايد وفاطمة محمد عمر من كلية الدراسات الاسلامية والعربية وعالية مرجان من الجامعة البريطانية في دبي وشوق حسن آل على ونجلاء الزرعونى من جامعة الشارقة وشروق محسن العامري من جامعة أبوظبي - كلمة وجهن خلالها الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على سعيه الدؤوب فى سبيل تحقيق الطموحات و تقديم الصورة الحقيقية والصحيحة للإسلام و العرب وقيم مجتمع الإمارات والمرأة الإماراتية بشكل خاص للمجتمع الغربي..وذلك من خلال البعثات التعليمية والبرامج التدريبية التي تنظمها كلية آل مكتوم في اسكتلندا والتى جاءت من خلال رؤية وتوجيهات سموه الذي يسعى بشكل دائم الى تعميق التواصل الحضاري والثقافي وترسيخ الروح القيادية لدى الطالبات ".
وأضافت الطالبات أنه كان لهذه البعثة الدراسية الأثر الكبير الذي أسهم في تثقيفهن وتوعيتهن بقضايا الأمة العربية و تعزيز الروح القيادية لديهن والتي ساعدت على التعرف على مفاهيم وآليات إدارة العمل الجماعي وتوزيع الأدوار في مجتمع متعدد الثقافات والديانات .. كما كان لهذه التجربة انعكاسا كبيرا على شخصيات الطالبات .. مشيرات إلى أن التجارب التي عشنها خلال فترة المشاركة في البرنامج كانت داعما ورافدا لخبراتهن الأكاديمية والعملية حيث تجاوزت حدود العطاء الأكاديمي الى ممارسة فن التواصل في عالم متغير ومنفتح.
ووجهن الشكر الى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمى لما يبذله من جهود في خدمة التعليم والرقى بمخرجاته ومتابعته الدؤوبة وتشجيعه الدائم للمضي قدما في دروب العلم والمعرفة..كما وجهن الشكر الى إدارة كلية آل مكتوم في اسكتلندا والهيئة التدريسية على حظين به من رعاية واهتمام خلال فترة البرنامج.
وتعهدن أن يكن عند حسن ظن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وصاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " و سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
من جهته أعلن خالد حميد بن ديبان بن فلاسي مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية تقديم / 110 / أجهزة كمبيوتر محمولة للطالبات المشاركات في إطار المسؤولية الاجتماعية للجمعية وتعاونها مع هيئة آل مكتوم الخيرية .
وام.