شهد وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، حفل تخريج دورة الإعداد الأساسي لمستجدي الشرطة الـ66 ، التي شارك فيها 103 طالب مستجد في مدرسة الشرطة الاتحادية في الشارقة.

وأكّد وكيل وزارة  الداخلية، في تصريح عقب التخريج، أنَّ "دولة الإمارات العربية المتحدة ملاذ وواحة   للأمن والاستقرار للجميع، بفضل النهج القويم  والاستراتيجيات الحكيمة لقيادتها"، لافتًا  إلى  أنَّ  "الأمن والاستقرار الذي تنعم به دولتنا يعتبر إحدى المقومات  الأساسية للتنمية والتقدم، السياج الذي يحمي المكتسبات كافة، ومنجزات التنمية ويضمن استدامتها وبقائها في ظل المستجدات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة". 

وأضاف أنَّ "وزارة الداخلية، وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحرص على توافر كل ما يحتاجه جهاز الشرطة والأمن، وتزويد العاملين فيه بالإمكانات الحديثة والمتطورة، التي تتيح لهم الاضطلاع بالمهام والواجبات بالصورة المطلوبة".

وأوضح أنَّ "الوزارة تسعى بشكل حثيث ، إلى تطوير قدرات منتسبيها  من مختلف الرتب والقيادات والإدارات العامة بما يتناسب والتغيرات المستجدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وأن تحقيق ذلك يأتي من خلال تبني مناهج علمية ودورات حديثة تواكب مستجدات العصر تخطيطًا وتنفيذًا وتدريبًا، وخبرة ميدانية".

وبيّن أنَّ "ما يعزز الثقة بقدرة أجهزتنا الشرطية على الاحتفاظ بمكانتها ودورها الريادي والمتميز في خدمة المجتمع، هو ما تقوم به الأكاديميات والكليات والمعاهد والمدارس الشرطية من تعزيز ورفد صفوف الوزارة بكوادر وطنية شابة مؤهلة ومدربة تدريبًا راقيًا، وتكرس كل طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم من خلال تلبية حاجات أجهزة الشرطة والأمن في الدولة، للقيام بدورها في تعزيز مسيرة الأمن ونشر الاستقرار والطمأنينة".

ونوْه إنَّ "المستوى الراقي الذي تتمتع به مدرسة الشرطة الإتحادية يعتبر انعكاسًا حقيقيًا لجهود القائمين عليه، واستيعابهم المتميز لأحدث وسائل التدريب وإعداد الكوادر الوطنية؛ وصولًا إلى تميزه بالكفاءات والمهارات العالية".

ودعا الخريجين، إلى الاستفادة مما تعلموه في المدرسة من مهارات وعلوم، وأن يعملوا مع زملائهم في مواقع العمل بروح الفريق الواحد، وأن يعززوا روح التنافس بينهم، والمثابرة للوصول إلى التطلعات، والسعي دائمًا لتحقيق الريادة عبر مواصلة البحث وتنمية المدارك والمعارف ومستجدات العلوم".

حضر حفل التخريج،  قائد عام شرطة الشارقة اللواء  حميد الهديدي،  ومدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري، وعدد من قادة الشرطة وكبار ضباط وزارة الداخلية، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في مدرسة الشرطة الاتحادية، وجمع غفير من أولياء أمور الخريجين.

وكان الحفل، بدأ بدخول طابور الخريجين إلى ميدان الاستعراض، ثم قام قائد الاستعراض باستئذان الفريق الشعفار راعي الحفل في بدء مراسم حفل التخرج .