دبي ـ صوت الإمارات
زارَّ المدير العام لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، إمام الحرم المكي الشريف الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، والوفد المرافق له جمعية "دار البر" في دبي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في فعاليات المؤتمر الذي نظمه مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي.
وتوجه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس في كلمة خلال زيارته لإدارة الجمعية وأبنائه موظفي دار البر والعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني بالشكر لله تعالى ثم لقيادة دولة الإمارات الرشيدة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأمناء وأعضاء جائزة دبي للسلام العالمي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وممثلي العمل الخيري في الإمارات لحرصهم عليه ودورهم على نشره ودعوتهم لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأياديهم البيضاء ودعمهم المادي والمعنوي لجمعيات العمل الخيري والإنساني والإغاثي والتي انتفع منها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها بفضل الله تعالى ومنته وتوجيهاتهم.
وثمن فضيلة الشيخ السديس الدور المتميز لدار البر وجهود إدارتها وموظفيها لما وصلت إليه منجزاتها الكبيرة وأرقام المشاريع الخيرية التي تثلج الصدور وتفرح القلوب كبناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين والأسر المتعففة والمنتجة وتحفيظ كتاب الله ودعوة الناس إلى الخير بفضل الله تعالى وتوفيقه والإخلاص والأمانة في هذا العمل الذي نحن مستخلفون فيه ويقوم على المنهج الصحيح من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح والتعاون على البر والتقوى وتأصيل الفكر والدعوة إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة.
ودعا فضيلته لخدمة هذا العمل المبارك بتوحيد الصفوف كالبنيان يشد بعضه بعضا والعمل على محوري أعمال البر والأعمال الإغاثية مع الإيثار والإحسان والثبات على دين الله عند الفتن والابتلاءات .
وحث على زرع الثقة في أعمالنا وثقتنا في الله جل وعلا وفي أنفسنا وإخلاصنا للمنهج الذي أسس على التقوى والعقيدة الصحيحة وداعيا الله أن يمن بالصحة والعافية وطول العمر لقيادة هذه الدولة الحكيمة وأن يجعلها سخاء رخاء آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين وأن يقيها جميعا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يبارك في أهلها وشبابها ويجعلهم ذخيرة لأوطانهم ودينهم .
وقام رئيس مجلس إدارة الجمعية خلفان المزروعي وعبدالله علي بن زايد وإدارة الجمعية بصحبة الدكتور السديس والوفد الزائر في جولة بأروقة دار البر واطلاعهم على مجالات عملها عبر إدارات المشاريع والأيتام والثقافية والموارد البشرية والشؤون النسائية والإدارية والمالية والتسويق والإعلام والجودة والتطوير .
وخلال الزيارة تم استعراض ركن الجوائز والدروع وشهادات التقدير والتميز العالمية والمحلية التي حصلت عليها الجمعية خلال مسيرتها على مدار /35/ عاما وتوظيفها أفضل العناصر البشرية من العاملين والعاملات والمتطوعين وتقديمها خدماتها للمتبرعين والمستحقين مع أعلى مستوى من الجودة والتميز وحصلت بشأنها على علامات التميز العالمية.
كما تم عرض نماذج عن المشروعات الخيرية والمساعدات التي تقدمها دار البر للفقراء والأيتام والمحتاجين ونسخ مصحف دار البر بأحجامه الأربع التي طبعت منها الجمعية/ 6/ ملايين نسخة طباعة فاخرة والمطبوعات العلمية والثقافية التي تقدمها لأبناء الجاليات والمسلمين الجدد بمركز المعلومات الإسلامي للتعريف بالإسلام والدورات التدريبية التي تقدم لتطوير العمل والإبداع لدى موظفي الجمعية والمتون العلمية والدعوية لطلاب العلم.
وقدم رئيس وأعضاء إدارة دار البر درعا تذكاريا للجمعية ومصحف دار البر تكريما للشيخ على وفادته في حين قدم فضيلته نموذجا تذكاريا للكعبة المشرفة ومقام إبراهيم تثمينا للحفاوة وحسن استقبال دار البر وإدارتها وموظفيها للوفد الزائر.
كما أخذ فضيلته صورا تذكارية مع إدارة الجمعية وأبنائه موظفي دار البر الذين ودعوا فضيلته بمثل ما استقبل به من حفاوة وإكرام وتقدير.
وكان في استقبال الوفد الزائر في المقر الرئيسي لجمعية "دار البر" في شارع الشيخ زايد في دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خلفان خليفة المزروعي عبدالقادر الريس مدير عام الجمعية وعبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي للجمعية ومحمد سهيل المهيري رئيس قطاع الشؤون المحلية ورؤساء القطاعات والمدراء والموظفون.