الطفل النابغة أديب البلوشي

التقت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الطفل النابغة أديب البلوشي وأسرته في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف، بحضور عوشه السويدي منسق عام جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية.
وأعلنت مريم الرميثي أنه يسعدها أن يكون أديب سفير جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، ليعرف بالجائزة في المؤتمرات والفعاليات واللقاءات التي يحضرها سواء المحلية أو العربية أو العالمية، مشيرة إلى أن تكليف أديب بهذه المهمة إنما يأتي في سياق ثقة القيادة بأبنائها وبالنشء الجديد القادر على إثبات جدارته وحضوره أينما كان.
وأكدت خلال اللقاء ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم وإيلائهم الاهتمام الذي يمكنهم من تطوير إبداعاتهم.
وشكرت سليمان البلوشي والد الطفل النابغة وكذلك والدته على الرعاية التي يقدمانها لابن السنوات العشر.
وأكدت أن أبواب مؤسسة التنمية الأسرية مفتوحة أمام جميع أطفال وشباب الإمارات سواء من أبناء الدولة أم من المقيمين على أرضها وهي على استعداد كامل للأخذ بيدهم .
تنفيذاً لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بضرورة رعاية الأطفال والشباب والاهتمام بهم والمساهمة في تطوير مواهبهم ومهاراتهم.
من جهته، تقدم الطفل النابغة بعظيم شكره وامتنانه للشيخة فاطمة بنت مبارك على كل ما تقدمه من رعاية واهتمام للأطفال داخل وخارج الدولة وأكد أنه فخور باختياره سفيراً للجائزة التي لا بد أن يسمع بها كل العالم وبالحديث عن الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، شاكراً قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته له من رعاية واهتمام وتوفير التعليم المناسب لقدراته العقلية المتميزة.

وشكر سليمان البلوشي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على النهج الذي يتبعه للسير بدولة الإمارات في طريق التقدم والتميز كما شكر الشيخة فاطمة بنت مبارك على اهتمامها ورعايتها للمجتمع سواء من خلال مبادراتها الخاصة، أو من خلال مؤسسة التنمية الأسرية.
وقال إن ثقة «أم الإمارات» عزيزة علينا والمهمة الجديدة التي تم تكليف أديب بها تمثل فخرا له ولوالدته.
ثم تحدث عن كيفية اكتشافه هو وزوجته قدرات ابنهما التي تميزه عن أقرانه، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي كان يعاني منها بسبب الالتزامات الحياتية والأسرية الكثيرة إلى أن تمكن أديب وهو في سن الخامسة من تحقيق أول إنجاز له بابتكار دعامة لساق والده الذي يعاني من شلل أطفال، وقد تمكن الوالد من تحقيق أمنيته بالغوص بوساطة ابتكار ولده.
وختم الوالد بأن ذلك الابتكار استرعى اهتمام بعض المسؤولين الذين بفضلهم تمكن أديب من السير في طريق العلم الذي يترجم أفكاره على أرض الواقع وهي الأفكار التي جعلته يحظى بلقب عالم ومكنته من لقاء كبار العلماء في العالم ومن حمل براءة 7 اختراعات وشهادات وجوائز تقديرية بفضل الدعم الذي قدمته الحكومة.