أكّد خبراء الفلك أنَّ مولود "القوس" يفتقر إلى العمق الضروري، والمهارة اللازمة لتضييق نطاق استخدام مهاراته، وممارسة قدر من الانضباط على ذاته، واحتواء حماسه، للوصول بما يفعل إلى حد الكمال.

وأشاروا إلى أنّ "مولود القوس، يظن أنه عمل طويلاً، وبالحد اللازم، على مدى بضع أعوام، ويكتشف أنه كان يفعل شيئًا مختلفًا تمامًا عن الآخرين، على مختلف ألوانهم، ويعيش حياة جديدة تمامًا".

ويشعر مولود برج "القوس"، أنه يصارع لهدف لن يبلغه أبدًا، يصوِّب إلى أبعد من هدفه؛ وذلك لأن غايته هي الكشف، وليس بالضرورة الوصول، ويرى أنه "من الواجب أن يسمح للناس أن يحيوا بحرية، وأن يعيشوا حياة راقية، ويكتشفوا اللامعلوم بلا تدخل من السلطات".

ولا تخلو نفسيته من قدر من الحقد، فعلى الرغم من صدقه واستقامته واستهدافه الحرية والعدل على طول الخط، إلا أنه من الممكن أن يصبح متعصبًا لطائفة أو لقومية معينة، ولا يواجَه في أسعد لحظاته بموضوعات تضطر إلى بلورة أفكاره وآرائه عنها بمفاهيم الأبيض والأسود، وهو موالٍ حازم لمعتقداته اللحظية، ويفضل أن يكون في مثل سعادة البحار القابع أعلى صاري السفينة.

ومن مشاهير برج القوس الفنانة المصريّة نيللي كريم، وسترونغ رايدر. 

ويسجل هذا الأسبوع، انتقال كوكب الزهرة وكوكب عطارد إلى برج "الجدي" الترابي، فيزيد مواليد "القوس" إشراقًا وجاذبية، ويحمل لهم الوعود الكثيرة في المجال العاطفي أو الاجتماعي، أو يرون الحياة من زاوية أكثر لمعانًا.

ويقع مولود "القوس" في الحب، وربما يعيش قصة مذهلة، ويتغير مصيره  العاطفي، فكل حكاية حب تبصر النور في هذه الفترة قد تكون ثابتة وطويلة الأمد، وتعلن عن ارتباط قوي ومتين يتطور في العام المقبل.

ويمكن القول أن هذا الشهر يحمل حسمًا ما لمواليد برج الجدي، حيث أنَّ هذه التأثيرات الرومانسية الدافئة تطال كل من مواليد الثور والعذراء والجدي.

وتسجل بداية الأسبوع قمرًا جديدًا في برج الميزان الهوائي، فهو يحمل إلى "القوس"، الحظ لإنجاح مشاريعه، والتقدم بطلباته، كل شيء يسير بصورة جيدة، فيوظف طاقته ويخطط لكل شيء، وهذه الإيجابيات تطال كل من مواليد  الميزان الجوزاء والدلو.