هيئة كهرباء ومياه دبي

تقود هيئة كهرباء ومياه دبي جهود إمارة دبي الهادفة إلى رفع الوعي العام بالقضايا البيئية وتعريف المجتمع بأفضل الوسائل والأساليب المتبعة لتحقيق الوفر في استهلاك الطاقة والمياه، وفي هذا السياق تنظم الهيئة فعاليات حدث "ساعة الأرض في دبي" للعام الثامن على التوالي، مساء اليوم السبت، في "بي أفنيو بارك" من الساعة الخامسة وحتى الساعة العاشرة مساءً، لتنضم دبي بذلك إلى أكثر من سبعة آلاف مدينة حول العالم تشارك في إحياء هذه المناسبة التي تعد أكبر فعالية بيئية على مستوى العالم، وتنظّم مسيرة ساعة الأرض المفتوحة للمشاركة الجماهيرية في تمام الساعة 8:30 مساءً.

وستتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة الترفيهية والعائلية مثل عروض المُهرجين، والمشي على السيقان الخشبية، وعروض الزهور والرسم على الوجوه، وعددا من المسابقات الترفيهية والهدايا التذكارية، ومجموعة من الأنشطة التراثية وركن المأكولات الإماراتية الشعبية..

بالإضافة إلى الاحتفال مع الأطفال بالذكرى السنوية الأولى لانضمام شخصيتي الترشيد "نور وحياة" إلى الهيئة، وذلك عملاً برؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحقيق التنمية المستدامة في دبي، وتحت رعاية ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. 

وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، وضع  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حجر الزاوية والأركان الأساسية لبناء مستقبل مستدام تنعم به أجيال الحاضر والمستقبل.

وذلك من خلال رؤى فذة ومبادرات خلاقة وبرامج نوعية تمت ترجمتها على أرض الواقع بتوجيهات وبمتابعة حثيثة من ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي،الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حتى أضحت دبي نموذجا تحتذي به دول العالم في مختلف القضايا البيئية التي باتت محط اهتمام الحكومات والأفراد على حد سواء.

وتقود هيئة كهرباء ومياه دبي الجهود الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، ومن هذا المنطلق قامت الهيئة بتنظيم فعاليات ساعة الأرض في مدينة دبي منذ عام 2008 لتكون بذلك أول مدينة عربية تحتضن فعاليات ساعة الأرض، وذلك بغية نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليص نسبة الهدر.

ودعم الجهود العالمية الهادفة إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتقليل من التلوث البيئي، وإيجاد حلول مستدامة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

ويضيف تمتاز دبي برؤية مختلفة لواقع قطاع الطاقة في الوقت الراهن والمستقبل، حيث استطاعت الحكومة الرشيدة للإمارة وخلال فترة قياسية أن تقدِّم مثالاً حيّاً للمنطقة والعالم على أن تحقيق التنمية المستدامة الشاملة ليس بالأمر المستحيل، وأن الاستدامة، هي الحل الأنسب للمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة وضمان حاضر ومستقبل مزدهر لجميع الناس.

وخلال السنوات القليلة الماضية عملت دبي، ممثلة في هيئة كهرباء ومياه دبي، على إطلاق مشاريع الطاقة الرائدة وطرح خطط وآليات عمل مرنة وبرامج قادرة على المواءمة بين إمدادات الطاقة وزيادة الطلب عليها على المدى القصير، المتوسط، والبعيد.

وكذلك عبر إطلاقها حملات وبرامج توعية بهدف ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتخفيض البصمة الكربونية للإمارة، وتدَّخر في الميزانيات المرصودة لتطوير هذا القطاع عبر اعتمادها لآخر التقنيات الحديثة وتبنيها لأفضل الممارسات العالمية.