برازيليا ـ رامي الخطيب
عثر المزارع البرازيلي خوسيه أنطونيو نيفاس، على قشرة لحيوان "مدرع" عاش قبل زمن سحيق، فيما تنبأ بعض العلماء أن عمرها قد يصل إلى 10000 عام، ودرس أحد علماء الإحاثة "الحفريات" الصور في وقت لاحق، حيث خلص إلى أنها تنتمي إلى السلف القديم للمدرعات. وقال الدكتور روس ماكفي، أمين المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في قسم الماممولوجيست لصحيفة "ديلي ميل": "الصَدفة تبدو حقيقية بما فيه الكفاية، ونادرا ما توجد الأصداف كاملة". وقد وجد السيد نيفاس الصَدفة بجانب تيار في مزرعته في كارلوس سبيغازيني، نحو 25 ميلا جنوب العاصمة بوينو آيرس، وقالت زوجته: "لقد قال لي إنه وجد بيضة تبدو وكأنها جاءت من ديناصور"، وأضافت: "ضحكنا جميعا لأننا كنا نظن أنها مزحة". وقال السيد نيفاس قناة تلفزيونية أنه وجد الصدفة مغطاة جزئيا في الطين لذا بدأ في الحفر حولها. وأوضح البروفيسور ليستر أنه من الشائع أن تجد حفريات مدفونة على شواطئ الجداول والأنهار، لأن المياه المتدفقة تضعف تدريجيا على الشاطئ، ما يكشف الصدف القديم والعظام. وقال الدكتور ماكفي: "إن الصورة ليست واضحة بما فيه الكفاية لقول أي شيء ولكن القشرة تحدد الأنواع، ويعتقد أنها تعود للعصر الجليدي في مكان ما من الأرجنتين. وأوضح الدكتور كارمارز: "هذا الحيوان منقرضا منذ آلاف السنين، وأنه من الشائع جدا العثور على حفريات في هذه المنطقة".