أبو ظبي - صوت الإمارات
يشارك وفد الإمارات العربية المتحدة برئاسة وزير "الخارجية"، عبدالله بن زايد، في "قمة القادة لتغير المناخ 2014" التي تعقد الثلاثاء، في نيويورك برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي كون.
وتسلط الإمارات خلال القمة الضوء على المبادرات التي تنفذها لتعزيز انتشار مشاريع وحلول الطاقة المتجددة وتفعيل الإجراءات والمبادرات الطوعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من تداعياتها.
وتعتبر "قمة القادة لتغير المناخ" أرفع اجتماع دولي خلال السنوات الخمس الماضية حول ظاهرة تغير المناخ، وتؤكد مشاركة دولة الإمارات التزامها بالنهج المميز الذي تطبقه في هذا المجال والذي يركز على مسارين متكاملين يتمثلان بتنفيذ مشاريع وإجراءات محلية إضافة إلى مواصلة الاستثمارات والمساعدات الدولية.
ومن المتوقع أن يحضر القمة، أكثر من 100 من القادة البارزين من رؤساء الدول والحكومات، وسيتم الإعلان خلالها عن التزامات ومبادرات جديدة وشراكات لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في ظاهرة تغير المناخ.
وتهدف هذه القمة إلى تحفيز وتشجيع وتسريع التدابير والمبادرات والخطط والمشاريع الدولية بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع هذه الإجراءات، وذلك تمهيداً لمباحثات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تستضيفها باريس في كانون الثاني/ديسمبر 2015 والمتوقع أن يتم التوصل خلالها إلى اتفاقية عالمية في هذا الشأن.
وأكّد المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ، الدكتور سلطان الجابر، أن الإمارات تقوم بدور فاعل وتشارك المجتمع الدولي الجهود الهادفة إلى الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز الجهود والمساهمات الهادفة إلى إيجاد حلول عملية وفعالة لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة.
وأضاف أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في جهودها الرامية للحد من تداعيات تغير المناخ فرغم كونها إحدى أهم مصدري الموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم، فإنها تقوم بدعم وتمويل عدد كبير من أهم مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أنه إلى جانب هذه المشاريع العملية تقدم دولة الإمارات الدعم لتعاون المجتمع الدولي بشأن الحد من تداعيات تغير المناخ، وكان أحدث تلك الجهود استضافة الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن تغير المناخ في أبوظبي الذي مهد لهذه القمة.