هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير

أكدت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، توظيفها أحدث التقنيات المستخدمة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة واتباعها لأرفع المعايير الدولية في مجال الاستدامة، بهدف الحد من الأثر السلبي في البيئة.

كانت (شروق) من الجهات السباقة على مستوى الدولة في مجال الاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة، إذ قامت الهيئة في العام 2010 باستبدال كافة المصابيح التقليدية في القصباء وتحويلها إلى نظام LED الذي يوفر ما نسبته 93% من الطاقة المستهلكة في المصابيح التقليدية.

كما قامت (شروق) في مطلع العام الجاري مذكرة تفاهم مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة، بغرض تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجالات كفاءة الطاقة والبيئة، وترشيد استهلاك الطاقة، واستقطاب المستثمرين في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة. وهدفت مذكرة التفاهم إلى إيجاد حلول للطاقة المتجددة والبديلة، والتعاون لعقد المؤتمرات الهادفة إلى جذب المستثمرين والمختصين في الطاقة المتجددة، وخلق بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمار في الشارقة.

و لفت المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) مروان جاسم السركال "نضع في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير موضوع الاستدامة وحماية البيئة على رأس قامة أولوياتنا، ونراعي في تطوير مشاريعنا الجديدة أرفع المعايير الدولية بهذا المجال ومن أهمها مشروع كلباء للسياحة البيئية، مشروع مليحة للسياحة الأثرية والبيئية ومشروع جزيرة النور ومشروع صير بو نعير وغيرها من المشاريع الصديقة للبيئة".

وأضاف " نواصل العمل مع شركائنا والجهات الأخرى بغرض تحديد آليات وتقنيات جديدة من شأنها المساهمة في خفض البصمة الكربونية لمشاريعنا بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة، كما نسعى إلى استقطاب المستثمرين المهتمين بهذا المجال لنرتقِ بمستوى الإمارة في مجال الحلول الخضراء، لتغدو مثالاً يُحتذى به".

وبالإضافة إلى استخدامها التقنيات الحديثة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، تستخدم (شروق) في عمليات تطوير مشروعاتها الجديدة المواد الصديقة للبيئة والمعاد تدويرها، حيث سبق للهيئة أن قامت بإطلاق أول مضمار للجري تم تشييدها باستخدام الإطارات المعاد تدويرها، وقد تم إعداد المضمار الواقع في واجهة المجاز المائية في الشارقة والبالغ مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع، بالتعاون مع شركة "بيئة" الرائدة في مجال توفير الحلول البيئية وإدارة النفايات على مستوى الشرق الأوسط.