بلدية دبي

أطلقت بلدية دبي مبادرة جديدة لمنح مظلة لكل شخص في دبي لحمايته من حرارة الشمس، وخصوصًا الأشخاص الذين لا يملكون سيارات خاصة وتستدعي طبيعة عملهم السير في أوقات الظهيرة، حيث تشتد درجة الحرارة.

وصرح بذلك مساعد المدير العام لبلدية دبي لقطاع الشؤون الدولية والشراكة والمتحدث الرسمي باسم البلدية خالد علي بن زايد، وتزامنت هذه المبادرة مع ابتكار آخر لإدارة المباني التابعة للبلدية، تمثل في نقل الطوابق المتكررة في السراديب إلى ما فوق الأرض في منطقة البوديوم "قاعدة الأبراج".

وأكد خالد علي بن زايد، أن البلدية لم تتأخر في رصد جميع الملاحظات التي يمكن أن تقلل من سعادة الجمهور الكريم، وعملت على تلافيها، وفي إطار مجتمع السعادة فإن طبيعة الطقس في المنطقة، وخصوصًا خلال أشهر الصيف، وبعد أن أجرت خلال شهر رمضان كشفًا طبيًا وعلاجًا صحيًا وعلاج أسنان أكثر من 50 ألف عامل، وجاءت فكرة المظلة التي تحمي العمالة خلال فترة الظهيرة.

وكشف أن البلدية تعاقدت على شراء كميات كبيرة من المظلات ذات الجودة العالية، وخصوًا في حجب أشعه الشمس الضارة عن الجمهور، لتوزيعها على الأشخاص الذين لا يملكون فرصة اتقاء أشعة الشمس بسبب طبيعة عملهم أو حتى بسبب رغبتهم في التريض.

وانتهت إدارة المباني التابعة لبلدية دبي مؤخرًا من إجراء بعض الدراسات المستفيضة الخاصة بموضوع السراديب تحت الأرض، ومقارنة مدى الاستفادة منها مقابل المخاطر المتعلقة بها، في مرحلة التنفيذ والإنشاء وكذلك في مرحلة ما بعد الإنجاز، حيث تبين من الدراسات والتقييمات التي قامت بها الإدارة، ومن دراسة الجدوى الخاصة بتحليل الوقت والتكاليف والجودة والعائد على الاستثمار، أن الحل الأمثل يتمثل في نقل الطوابق المتكررة في السراديب إلى ما فوق الأرض بمنطقة البوديوم "قاعدة الأبراج".

وأوضح مدير إدارة المباني في الدائرة المهندس خالد محمد صالح الملا،  أن الدراسة أظهرت أن تنفيذ السراديب فيه تكاليف إضافية، ومخاطر تستمر إلى ما بعد التنفيذ.