أبوظبي - صوت الإمارات
أعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار) استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للاجتماع الثالث عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية الذي سيعقد في دبي في 2018، وجاء هذا الإعلان خلال جلسة عامة حضرها أكثر من 800 ممثل من 160 دولة يجتمعون في جمهورية الأوروغواي في بونتا ديل إستي خلال المشاركة في مؤتمر الأطراف الثاني عشر للاتفاقية في الفترة من 19 حزيران/ يونيو الجاري، لإقرار خطة استراتيجية جديدة لتوجيه الإجراءات الوطنية والدولية لحفظ استخدام الأراضي الرطبة في السنوات الثلاث المقبلة 2016-2018.
يأتي قرار الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف المقبل، ليؤكد دور الدولة في دعم الاتفاقية على الصعيد الإقليمي والدولي، وأوضحت الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة المهندسة مريم محمد سعيد حارب،"تحظى الأراضي الرطبة باهتمام الحكومة، وتؤكد رؤية الإمارات 2021 أهمية الحفاظ على بيئتنا الطبيعية الغنية وحماية هذه النظم الإيكولوجية الهشة من التوسع العمراني والأنشطة البشرية".
وتأتي مشاركة الدولة في المؤتمر التزاما منها بالاتفاقية، وتأكيدا على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة على المستويين الإقليمي والدولي في دعم الاتفاقية، ويضم وفد الدول الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة في وزارة البيئة والمياه، المهندسة مريم حارب - ومدير عام بلدية الفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم والمدير التنفيذي هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة الدكتور سيف محمد الغيص ، إضافة إلى عدد من المشاركين من بلدية دبي.
وأفادت المهندسة مريم سعيد حارب، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول في مجال تعزيز وتطوير الخطط والبرامج في مجال إدارة الأراضي الرطبة، مشيرة إلى أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر جاء تأكيدا على التزامها باتفاقية رامسار الدولية التي انضمت إليها منذ عام 2007.
كما تمّ على هامش المؤتمر عقد اجتماع بين وفد الدولة والأمين العام للاتفاقية كريستوفر بريغز، حيث أشاد بمبادرة الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف القادم حيث تلعب الدولة دورا مهما على النطاقين المحلي والإقليمي وأثنى على مشاركة الدولة الفعالة خلال المؤتمر.
وتم الاجتماع، إضافة لذلك مع وزير الإسكان والتخطيط العمراني والبيئة لجمهورية الأوروغواي ونائبها إنيدا دي ليون