المتضرريين من إعصاري "تشابالا وميغ"

 يقوم فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتسيير قوافل بحرية وجوية من المساعدات إلى أرخبيل سقطرى، مكونة من المواد الغذائية والأغطية والخيام والمواد الطبية، لمساعدة أهل الجزيرة الذين تضرروا من إعصاري “تشابالا وميغ”، أخيرًا، وتركا آثارًا مدمرة على البنية التحتية للجزيرة.

وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة إن آخر هذه المساعدات التي وصلت إلى سكان الجزيرة تحتوي على أكثر من خمسة أطنان من المواد الطبية و10 أجهزة طبية حديثة تتعلق بالعمليات الجراحية والفحوص المخبرية لمستشفى الشيخ خليفة بن زايد، المقام في الجزيرة، وكذلك 10 أطنان من البطانيات والخيام، و500 طن من المواد الغذائية المتنوعة و1200 برميل من الديزل. وسبقتها مساعدات أخرى بلغ حجمها 11 ألفًا و365 طنًا من المواد الإغاثية نقلت بحرًا عبر أربع سفن شحن، وجوًا على متن 16 طائرة.

وذكر المصدر أن فريقًا من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية يرافقه عدد من المسؤولين في الجزيرة قام بتفقد المناطق المتضررة في سقطرى، لتقييم الوضع الكارثي الذي أصاب الجزيرة جراء الإعصارين والوقوف على الاحتياجات الإنسانية لأبنائها.

وزار الفريق العديد من المناطق المتضررة، وتمكن من فتح الطرق المقطوعة في سقطرى، وترميمها، والتي تقدر بأكثر من 150 كيلومترًا منها طريق ــ حديبو أرسل وحديبو نوجد فعرهو ومحفرهن. واطلع فريق المؤسسة على الأضرار التي لحقت أيضًا بمستشفى خليفة بن زايد في منطقة حديبو في سقطرى، وهو المستشفى الوحيد في الأرخبيل الذي يقدم مساعداته الإنسانية لأبناء الجزيرة. وتم التوجيه بترميم وإعادة ما تضرر جراء الإعصار.

وثمّنت السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى الجهود المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي أولى كل الاهتمام والرعاية لأبناء سقطرى طوال فترة الحرب وبعد إعصاري تشابالا وميغ.

وأعرب أبناء الجزيرة عن شكرهم وتقديرهم لكل الجهود التي قامت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لمساعدة أبناء الجزيرة، مؤكدين أنهم لن ينسوا هذه المواقف المباركة لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.