أبوظبي - صوت الإمارات
تشهد درجات الحرارة أول أيام شهر رمضان ارتفاعا بمعدل درجتين، لتتراوح بين 40 إلى 45 درجة مئوية، وسط توقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يكون الطقس حارا ورطبا نسبيا، خاصة في ساعات الصباح الباكر.
وتوقع المركز أن يشهد شهر رمضان ارتفاعا في الرطوبة النسبية قليلا ما سيؤدي إلى زيادة الشعور والإحساس بالحرارة خاصة أثناء فترات الليل.
وأفاد المركز بأن هناك احتمالا لتشكل الضباب خلال ساعات الصباح الأولى في اليومين المقبلين، كما ستشهد الدولة ابتداء من ظهر اليوم نشاطاً نسبياً للرياح على المناطق الداخلية والمكشوفة، حيث ستتأثر الدولة برياح شمالية غربية ستؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية ابتداء من ظهر غد الجمعة، واضطراب البحر في الخليج العربي.
إلى ذلك، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل من انخفاض الرؤية الأفقية بفعل تشكل الضباب أثناء ساعات الصباح الأولى خلال اليومين المقبلين، كما حذر من انخفاض الرؤية ابتداء من ظهر غدٍ بسبب الرياح المحملة بالأتربة، داعيا إلى عدم ارتياد البحر ابتداء من ظهر الجمعة لاضطرابه في الخليج العربي.
وأفاد المركز بأنه مع بداية الشهر الفضيل وتحديدا خلال الثلث الأخير من شهر يونيو تتعامد الشمس ظاهريا على مدار السرطان (23.27 درجة شمالا)، حيث تشهد الدولة أطول أيام السنة وتحديدا في اليوم الثالث من شهر رمضان الفضيل لهذه السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذانا ببدء فصل الصيف.
وتزداد معدلات درجات الحرارة خلال شهر حزيران/ يونيو عن شهر أيار/ مايو بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، حيث يتراوح متوسط درجة الحرارة خلال النصف الأول من شهر رمضان ما بين 33 و35 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 40 و43 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 27 و31 درجة مئوية، بينما سجلت أعلى درجة حرارة خلال شهر حزيران/ يونيو 52 درجة مئوية على الياسات سنة 2010 وفي يوليو 52.1 درجة مئوية في حرس حدود الجزيرة سنة 2002.
وسجلت محطات المركز أقل درجة حرارة في حزيران/ يونيو 14.1 درجة مئوية على ركنة سنة 2004.
وسجلت في تموز / يوليو 17.9 درجة مئوية أيضا في ركنة سنة 2004. ويقل تكرار حدوث الضباب مع تقدم الأيام خلال هذا الشهر الفضيل. وأفاد المركز أن عدد تكرار حدوث الضباب بلغ 15 يوما خلال حزيران/ يونيو وكان في سنة 2014، بينما بلغ خلال شهر تموز/ يوليو الماضي11 يوما، ويسود تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق أغلب فترات الشهر الفضيل.
وتظهر كميات من السحب أحيانا على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر، وتزداد فرص تكون السحب الركامية مع تقدم الأيام في هذا الشهر الفضيل، قد يتخللها سقوط أمطار مختلفة الشدة خاصة في فترات ما بعد الظهر، وقد سجلت أعلى كمية أمطار تراكمية خلال شهر حزيران/ يونيو 44.0 ملم في سنة 2007 على وتييد.
بينما سجلت أعلى كمية أمطار تراكمية خلال شهر تموز/ يوليو 175.6 ملم في سنة 1995 على خورفكان. وتلعب دورة نسيم البر والبحر دورا هاما خلال هذا الشهر الفضيل، وقد يحدث هبوب رياح جنوبية نشطة أحيانا خلال فترة الصباح قد تثير الغبار معها، بينما تؤدي الرياح النشطة إلى إثارة الأتربة والرمال، تؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية أحيانا على بعض المناطق، ويبلغ متوسط سرعة الرياح 13 كلم/ساعة.