أبوظبي – راشد الظاهري
كشف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، عن ربط رادارات الطقس في دول الخليج، فضلًا عن إنشاء شبكة رصد سطحي موزعة في مناطق مختلفة في الدولة مكونة من 60 محطة رصد؛ ليتم رصد الطقس كل 15 دقيقة على مدار اليوم وعلى نحو دقيق، ما يعطي تغطية أوسع وأفضل؛ لمراقبة نوعية وحركة السحب على المنطقة، وتوفير المعلومات إلى جميع قطاعات الدولة المختلفة.
وأوضح المركز، أنّ مراقبة الطقس والمناخ يتطلب وجود بنية تحتية جيدة، حيث إنه كلما زادت كمية البيانات من خلال زيادة عدد المحطات السطحية ومدة المعلومات؛ يكون الوصف المناخي للمنطقة والدولة دقيق جدًا، ما يسهل آلية عمل المركز وإصدار وتوزيع التحذيرات والمعلومات الشاملة عن الطقس في أسرع وقت ممكن عن طريق الوسائل المختلفة؛ لتفادي الآثار السلبية المترتبة على بعض الأحوال الجوية السيئة.
وأشار إلى أنه كلما كانت التنبؤات سريعة وعالية الدقة؛ كانت النتائج النهائية أفضل بالنسبة إلى حالات السلامة والأمان، وأن تحليل معلومات الأرصاد يدويا وآليا مع نماذج التنبؤات الجوية لابد وأن تكون في وقت قصير للغاية.
وأبرز، أن المعلومات المتعلقة في التحذيرات والنشرات الجوية الساعية عمومًا، تهدف إلى تحسين مستوى ومردود الخدمات لأي قطاع على محورين مهمين، يهم الأول منهما توفير أقصى معدلات الأمان بالنسبة إلى عملاء الشركات وتقليل معدلات الخطورة المتوقعة في النشاط الممارس، ويركز الثاني على تحديد الجدوى الاقتصادية للكثير من العمليات التي تجريها الشركات، ويتضح ذلك خصوصًا في أنشطة قطاعات النشاط البحري والملاحي، إذ تعوق الأجواء المناخية غير الملائمة هذه الأنشطة عن تحقيق مردود إيجابي يتناسب مع حجم المخاطرة في العمل وسط ظروف غير اعتيادية.