مجلس إدارة جمعية الصيادين في خورفكان

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في خورفكان صلاح الريسي أن الجمعية تسعى إلى الانتهاء من كافة المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت المحدد، لافتا إلى أن مصنع الثلج تم إنجاز 95% من المشروع حيث يتبقى التشطيب النهائي للمبنى وتركيب المولدات، ومن المقرر أن يكون الاستلام في شهر حزيران/ يونيو القادم.

وأوضح إن مشروع الورشة البحرية أنجز منه 50%، مشيرا الى أن تأخر انجازه، حيث كان من المتوقع تسليمه حاليا، ونظرا لاكتشاف عيوب فنية في التربة التي سيقام عليها الورشة تم تأخيره ليتم تسليمه في شهر آب/ أغسطس القادم.

جاء ذلك ردا على بعض مطالب الصيادين المسجلين في جمعية الصيادين في خورفكان، وحول تأخر إنجاز بعض المشاريع التي تخص المهنة وتعطلها.

وأفاد صلاح الريسي أن جمعية الصيادين في خورفكان كغيرها من جمعيات الشارقة، قامت برفع طلب رسمي إلى وزارة الأشغال العامة لتشييد مشروع مساكن العمال العاملين في مهنة الصيد في خورفكان، وذلك ضمن مبادرات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتطوير المناطق، وكنوع من التخفيف من أعباء الصيادين الذين يضطرون إلى دفع مبالغ لإيجار مساكن لعمالهم.

وأضاف ندرس حاليا مع دائرة الأشغال في إمارة الشارقة مشروع توسعة مراسي الصيد الحالية، نظرا لعدم استيعابها لجميع القوارب، حيث يوجد في الميناء 350 مرسى تخدم وقارب خورفكان والولية وزبارة، مشيرا الى أن المرسى الواحد حاليا مقام على مساحة 18 قدم، ونريد فقط توسعته إلى 20 قدم، وبذلك سيستوعب بدلا من قارب واحد قاربين، وتم الانتهاء من وضع تصور عام مع دائرة الأشغال في الشارقة لبدء تنفيذ المشروع.

وأعلن أن حجم صيد الأسماك خاصة " الضغوة" في معدله الطبيعي خلال العام 2014 والربع الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن الأحوال الجوية تسير على جميع الصيادين في الدولة دون استثناء، مؤكدا أن جميع القوانين التي تصدرها وزارة البيئة والمياه حريصة كل الحرص على مصلحة جموع الصيادين.

وأوضح  نائب رئيس جمعية الصيادين في خورفكان الصياد محمد عيسى عبد الله " نتطلع إلى دعم الصيادين بتوفير بطاقات خاصة بالبترول، لأن المشكلة الكبرى التي تواجه الصياد هي البترول وأعباء شراء وقود المحركات يوميا"، وطالب بالتسريع في مشروع سكن العمال من جانب الجهات المختصة، حيث يوجد لدينا في جمعية خورفكان 800 بحار، ويدفع الصياد عن كل عامل 300 درهم سكن شهريا غير الراتب.