أبوظبي- جواد الريسي
تستضيف أبوظبي فعاليات معرض "إيكو ويست"، والذي تنظمه شركة "ريد للمعارض"، ضمن فعاليات أسبوع العاصمة للاستدامة، خلال الفترة من 19 إلى 22 كانون الثاني/يناير.
وبين المدير العام لمركز إدارة النفايات في أبوظبي "تدوير"، عيسى القبيسي، أنه من المتوقع أن يستقطب "إيكو ويست 2015" المعرض الرائد على مستوى المنطقة المتخصص في تطوير نظم الإدارة المستدامة للنفايات وإعادة تدويرها الذي يقام بالتعاون مع "تدوير" حوالي 50 شركة محلية وعالمية و 2000 مشترٍ ومتخصص من قطاع إدارة النفايات وإعادة التدوير وعدد من الممارسين المتميزين في مجال إدارة النفايات، كما سيقدم المعرض الحلول الشاملة والجذرية الأكثر ابتكاراً، من أجل تسريع ونشر التكنولوجيا النظيفة للأجيال القادمة.
وأضاف أن المعرض سيقام بالتزامن مع القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها الثامنة للعام 2015، من أجل تعزيز إيجاد الحلول للتحديات المشتركة بين الطاقة والمياه وإدارة النفايات، وذلك ما سيبرز دور الإمارة في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، بصفته معرض عالمي متميز في مجال التنمية المستدامة.
وأكد القبيسي على إنجازات إمارة أبوظبي كمدينة صديقة للبيئة، من خلال المشاركات الفاعلة مع الخبراء الإقليميين والعالميين، لتوفير حلول مبتكرة في إدارة النفايات وإعادة تدويرها بما يعم بالفائدة على الجميع، ويساهم في تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا بما ينسجم مع الخطة الاقتصادية 2030.
وأوضح أن رؤية أبوظبي الإقتصادية 2030 تستند على مفهوم عصري لمدينة عالمية، تجمع بين أفضل ممارسات وتجارب تكنولوجيا الطاقة النظيفة لخلق بيئة حضرية مستدامة، وكجزء من العمل على تحقيق هذه الرؤية، يعمل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على وضع استراتيجية مستقبلية لدراسة منطقة الأعمال المركزية ومنطقة العاصمة والتجمعات السكنية المكتظة بالسكان التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وقال إنه بالرغم من خطط التطوير والطموح الواعي بالتقدم، إلاَ أنَ هناك بعض الصعوبات والعقبات التي تواجه إدارة النفايات وإعادة التدوير، تتمثل بعمليات التوسع الحضري السريع الذي يتطلب بدوره وضع استراتيجيات وحلول سريعة لمكبات ومدافن النفايات، لا سيما أن عمليات إلقاء النفايات تخفي الأثر البيئي بشكل مرحلي، ولكنها تبقي على انبعاث الغازات الدفينة والضارة مثل غاز الميثان، إضافة إلى الأضرار الأخرى المختلفة التي تنتج عن السلع الكهربائية والبلاستيكية على المدى الطويل.