بلدية العين

تطور بلدية العين 18 سيارة دفع رباعي تقوم بتصوير بث مباشر عبر الأقمار الاصطناعية، ومزودة بأجهزة متطورة وكاميرات تعمل بالصحون اللاقطة، لنقل صور ومقاطع فيديو مباشرة من المناطق المتضررة نتيجة الأحوال الجوية، إلى غرفة الطوارئ المركزية في البلدية.

وبين  مدير مكتب الطوارئ في البلدية ونائب لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث سعيد عبيد راشد باللهام الكعبي أنه تم تشكيل لجنة للطوارئ والأزمات في البلدية ستستقبل الصور الملتقطة لتعمل على اتخاذ القرار المناسب وإرسال فرق الطوارئ والآليات حسب نوع الضرر، كما سيستفيد من المشروع جهات محلية أخرى عن طريق ربط شبكة البث المباشر بين الجهات.

 وأشار إلى أن البلدية جهزت خطة متكاملة للطوارئ لمواجهة الأزمات وتقلبات الطقس بتوفيرها للمرة الأولى 30 سيارة دفع رباعي عبارة عن 30 فرقة للتدخل السريع تنتشر في المدينة وضواحيها لتقييم الأضرار وإرسال التقارير المباشرة للجنة في مقر البلدية على مدار الساعة.
وزادت البلدية عدد خطوط الاتصال المباشر مع الجمهور بنسبة 100% ليصل عددها إلى 16 خطا هاتفيا، وتركيب شاشة ذكية متعددة المهام والمتابعة المباشر، تستقبل البث المباشر من المناطق المتضررة، كما تحديث الخرائط الكترونية لمدينة العين، وتم ربط الفرق المشكلة عبر شبكة داخلية عن طريق أجهزة اللاسلكي (التترا)، وربط إلكتروني مع مركز الأرصاد، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، والعمل على استعراض البلاغات الواردة، التي يبلغ متوسطها 300 بلاغ يوميا.
وأعلن  مدير مكتب الطوارئ في البلدية ونائب لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث سعيد عبيد راشد باللهام الكعبي إن غرفة إدارة الطوارئ أثبتت خلال الفترة الأخيرة سرعة تحركها لمواجهة الأزمات من خلال تقلبات الطقس، وذلك نتيجة الأجهزة المتطورة، التي تم إضافتها، من بينها أجهزة الاتصال اللاسلكي.

ولفت إلى أن مكتب الطوارئ حاليا يضم نحو 46 مواطنا ومواطنة يعملون 24 ساعة في اليوم على نظام ثلاث فترات، وفي الحالات الطارئة يتحول الدوام إلى فترتين، لتوسيع نطاق تلقي الاتصالات من الجمهور وسرعة الاستجابة، حيث وصل عدد البلاغات العام الماضي إلى نحو 43 ألف بلاغ، من بينها 204 تتعلق بالمخلفات الناتجة عن العواصف والرياح، و546 بنظافة الشوارع والطرق الرئيسية، و576 بتجمع مياه الأمطار، و205 بتسريب للمياه وتجميعها، وغيرها.

وبين أن فرق التقييم الميداني تخرج مباشرة بعد تلقي الشكوى لتحديد الاحتياجات، وتقيم الضرر ومن ثم تحديد الآليات المناسبة والعدد المطلوب لإزالة تلك الأضرار، مشيرا إلى وجود مناطق بعيدة عن مركز المدينة تصل إلى 120 كم فلا يمكن إرسال الاحتياجات دون معرفة الأضرار في البداية، مؤكداً أن سرعة الاستجابة بلغت 25 دقيقة في المتوسط، وكانت في السابق حوالي ساعة في المتوسط، ومع ادخال التطويرات الجديدة ستتقلص الاستجابة إلى أقل من ذلك.
أوضح مدير مكتب الطوارئ، أن جميع الإنفاق حاليا مزودة بكاميرات مراقبة، وكذلك خطوط المشاة في طرق المدينة، من خلالها تتم مراقبة الإنفاق في حالة الأمطار والسيول لتحديد مستويات المياه، والاتصال المباشر بالجهات الأخرى لإغلاق النفق، ومن ثم الإسراع في فتح القنوات وشفط المياه.